“تاكسي دبي” كلم أوبر وكريم , ارقام تليفونات تاكسي كريم للتوصيل – رقم شركة كريم للسيارات تحميل تطبيق كريم وارقام تاكسى كروة بالاردن

“تاكسي دبي” كلم أوبر وكريم , ارقام تليفونات تاكسي كريم للتوصيل – رقم شركة كريم للسيارات تحميل تطبيق كريم وارقام تاكسى كروة بالاردن

التواصل لطلب تاكسي من تاكسي دبي ورقم شركة كريم للتوصيل الاردن شركة أوبر وكريم للتوصيل, شركة كريم للتوصيل مصر, رقم شركة كريم وأعلنت شركة “أوبر” Uber، صاحبة تطبيق الأجهزة الذكية الذي يحمل نفس الاسم والذي يوفر خدمة السائق الخاص حسب الطلب، عن إطلاق خدماتها رسميًا في العاصمة السعودية، الرياض لتنضم الأخيرة إلى قرابة 100 مدينة حول العالم تتوفر فيها خدمات أوبر رقم اوبر و كريم  المختصر والرقم الموحد لشركة كريم  والتواصل لطلب تاكسي من تاكسي دبي.

مميزات “كريم” و”أوبر” الرقم الموحد لشركة كريم 

ارقام هواتف شركة كريم  ” 44588888″

لم تستخدم هيام تطبيق كريم كثيرًا، لكنها في المرات المعدودة التي استخدمته فيها، وجدت كيف يُساعدها خاصة أنها تحمل طفلها الصغير دومًا، وفكرة انتظار تاكسي عادي أمر شاق بالنسبة لها بالإضافة إلى احتمالية رفضه لتوصيلها “بيبقى موقف سخيف، وبأكره اليوم اللي نزلت فيه من غير عربية”، كما أنها تخاف كثيرا عند ركوبه، وترى أنه هناك فرق كبير بين الشركات الخاصة والتاكسي “اللي بحط إيدي طول الطريق على أوكرة الباب”.

كـريم – تطبيق حجز السيارات

بعد حديث عواد، وقف السائق “محمود أبو علي”، وجّه كلامه إلى وسائل الإعلام، التي رأى أنها “بتكتم صوتنا”، وتوجه حديثها إلى “الجهة المخالفة”، قاصدًا الشركات الخاصة، التي تشن حملة تشويه، برأيه، “بتقول إني سواق مش نضيف، وعربيتي وعدادي مش نضاف”، وفي نظره هو ما يُخالف الحق، حيث وصف أنهم أصحاب مهنة محترفين، كما أن سيارته نظيفة لأنه يقضي فيها كثير من الوقت.

2

عرفت ايناس مُرقص عن أوبر من خلال أختها، بدأت باستخدامه كباقي أفراد العائلة، التي اتخذوه وسيلة الانتقال لهم “بسببه بقيت بروح المكان اللي أنا عاوزاه من غير قلق”، لم يُقابل الفتاة الجامعية مشكلة مع البرنامج، سوى مرة واحدة، بالخطأ ركب شخص آخر في السيارة المطلوبة لها، وتم خصم المبلغ المالي منها “كلمت الشركة ورجعوا الفلوس”، تنفي ايناس عودتها لركوب التاكسي العادي، رغم معرفتها أن باحترام بعضهم لمهنته ولكن “الأغلبية مستفزين” على حد قولها.

فيما يستدرك أبو علي، أن هُناك فئة قليلة هي المعنية بتلك الحملة، ويرى أنه يقدم خدمة محترمة، ويطلب حقه فقط الموجود على شاشة العداد، واصفًا العداد بـ”كرامتي”، أما السائق حازم أبو ستيت، فطالب بوجود منظومة مضبوطة تُراقب العداد “وبعدين ابقى حاسبني”.

تعمل “نرمين” في شركة IT  مما جعلها تسمع عن تطبيق الأوبر، منذ بدء تواجده بمصر، فمنذ شهر أغسطس الماضي وهي تستخدمه، أكثر النقاط الآمنة بالنسبة لـ”نرمين”، كسيدة متزوجة تقوم من خلال البرنامج بخاصية “الشير” ليعرف زوجها خط سيرها، كما يستخدم زوجها أيضًا الأوبر ولكن لسبب مختلف “بالنسبه ليه ساعات بيبقي مش قادر يسوق و مش عايز حد يرغي، عشان كده بياخده في المشاوير البعيدة ويرتاح”.

تسكن نرمين بمنطقة التجمع مما يُعرضها أحيانًا لسائقين يطلبوا أجرة أعلى “عشان هيرجع فاضي”، من ميزات أوبر بالنسبة لها هي الدفع بالفيزا “دا بيخليني أركب وأنا مش معايا فلوس”، لا ترى نرمين أي وجه حق لسائقي التاكسي “مفيش أمان وطماعين جدًا، ساعات أوقات المطر والزحمة ميوافقش يركبني”.

وقال كريم خطار، المدير العام لشركة أوبر في السعودية، إن فترة اختبار الخدمة في الرياض جاءت بنتائج أفضل من المتوقع، ما حدا بالشركة للبدء باختبار الخدمة أيضًا في مدينة جدة قبل أسابيع قليلة مضت وليست شركة أوبر التي تأسست عام 2009 وحصلت في شهر آب/أغسطس الماضي على تمويل بقيمة 258 مليون دولار من قبل شركة جوجل وغيرها من المستثمرين، الوحيدة في مضمار تقديم خدمات السائق الخاص ضمن السعودية، حيث دخلت عدة شركات هذه السوق خلال الأشهر القليلة الماضية، مثل شركة “كريم” Careem ومقرها مدينة دبي الإماراتية، وشركة “إيزي تاكسي” Easy Taxi البرازيلية.

وتقوم فكرة خدمة السائق الخاص حسب الطلب التي توفرها شركة أوبر على استغلال المستخدم لتطبيق يثبت على الأجهزة الذكية، ومن ثم التسجيل في الخدمة عن طريق إدخال بياناتهم الشخصية وأرقام بطاقات الائتمان، وبعد ذلك، يمكن للمستخدم رؤية موقعه الجغرافي على خريطة تظهر أيضًا السيارات التابعة لشركة أوبر والمنتشرة في الجوار مع الوقت المقدر للوصول.

ويمكن للمستخدم بعد ذلك النقر على الشاشة لطلب سيارة، وفي حال قبول الطلب، يمكن للمستخدم رؤية السيارة وهي تتحرك باتجاهه، وعند وصوله لوجهته، يمكن للراكب مغادرة السيارة دون أن يدفع أجرة النقل نقدًا، لأن العملية تتم تلقائيًا عبر التطبيق الذي يخصم الأجرة من رصيده المصرفي.

وشهدت شركة أوبر خلال الأشهر الماضية نموًا كبيرًا حيث ارتفع عدد المدن التي تتوفر فيها خدماتها من 42 في شهر أيلول/سبتمبر الماضي إلى 100 حول العالم، وكانت الشركة قد أطلقت أول خدماتها في المنطقة في مدينة دبي العام الماضي.
تحميل برنامج كريم للتوصيل, شركة كريم للسيارات,دشن بعض مستخدمى شبكة التواصل الاجتماعى فيس بوك، اجتماعًا في نقابة الصحفيين في ٢٠ فبراير الجارى، تحت عنوان «ضد بلطجة التاكسى الأبيض» احتجاجًا على إضراب سائقى سيارات الأجرة المناهض لشركتى التوصيل الأجنبيتين.
وقالت الصفحة الخاصة بالحدث «بما أن سائقى التاكسى الأبيض قرروا يتظاهروا ضد أوبر وكريم، خلينا نفكرهم بأخلاقهم السيئة اللى خلتنا ندور على خدمة تانية أنضف وأكتر احتراما».

يُعد طلب سيارة أجرة في القاهرة بمثابة مقامرة. فمن المفترض أن تسير العملية بيسر شديد. تنتظر بعض الوقت حتى يتوقف سائق متحضر ويذهب بك حيث تشاء بأقل عناء ممكن. ولكن معظم الوقت، لا تمر تجربة من يستقلون التاكسي في القاهرة بهذه السهولة والسلاسة.

هناك العديد من الأمور التي تعكر صفو عملية استقلال التاكسي بسلام. وهي تتراوح بين التلاعب بتعريفة العدّاد، وعدم معرفة السائقين الطرق البديهية لأكثر الأماكن شهرة في العاصمة أو ادعاء عدم معرفتها، والأخطر من ذلك هو وجود خطر التحرش الجنسي أو القيادة الطائشة أو السرقة أو أي اعتداء من أي نوع. ومع غياب شركات متخصصة في تقديم خدمة سيارات الأجرة أو جهة مسؤولة تتصدى لمشاكل الركاب، يقف المستخدمين بلا حيلة أمام تلك المخاطر ووتعليقاً على انطلاق هذه الخدمة، قال الدكتور عبدالله الياس، رئيس عمليات شركة كريم في السعودية وأحد مؤسسي الشركة: “يسعدنا أن نوفر لعملائنا أكبر عدد من الخيارات مع التكنولوجيا الرائدة التي تمكننا من تخطي معظم التحديات التي تواجه خدمات التاكسي اليومية، معتبراً إضافة سيارات الأجرة إلى التطبيق سيساعد في نمو سوق سيارات الأجرة بالمملكة، ويسهم في زيادة عدد الناس الذين يقومون بإستقلال سيارات الأجرة بشكل مستمر ليقينهم بأن رحلاتهم ستكون آمنة ومعتمدة، فضلاً عن إمكانية قيام المستخدم بدفع الاجرة بواسطة البطاقة الائتمانية، نقداً أو عبر نقاط قطاف من شركة الإتصالات السعودية تماماً مثل نظام الدفع لخدمات كريم المعتادة لتحقيق هدفنا بتسهيل حركة تنقل مستخدمي كريم في مدنهم”.

ومن جانبه قال الأستاذ عبدالله الداود المدير التنفيذي لشركة الطيار للسفريات، “نسعد بكوننا جزء من قصة نجاح شركة كريم المذهلة في المملكة، ونتطلع لدعمهم في انطلاقة الخدمة الجديدة، واصفاً “كريم” بأنها مثالاً مميزاً للاستثمار الناجح والاختيار المناسب إلى جانب تأثيرها الإيجابي على المجتمع السعودي ككل”. موضحاً بأنه مع توسعة نطاق خدمات كريم سيزداد عدد المستخدمين، مما يضمن نجاحاً طويل الأمد لهذه التجربة بسبب نجاحها في استخدام نظام التطبيقات الذي يشهد نمواً متسارعاً، فهنيئاً لنا جميعاً بهذا النجاح”.

يحاول اثنان من تطبيقات الهواتف الذكية تغيير ذلك. فتطبيق Easy Taxi يُمكّنك من طلب “تاكسي العاصمة الأبيض” من خلال تطبيق على هاتفك المحمول، بينما يقوم تطبيق Uber، والذي ما زالت خدمته تحت الاختبار في القاهرة، بتوفير سيارات خدمة تحت الطلب. لدى كلا التطبيقين الاستعداد لتغيير الطريقة التي يتنقل بها القاهريين يوميًا داخل القاهرة، فأحدهما مريح الاستخدام ودقيق، في حين أن الآخر عملي بصورة أكبر وقابل للوصول للسوق المحلية بشكل أفضل. ولكن بالتجربة نجد أن كلا التطبيقين يواجه مشكلات تقنية وعملية قد لا تؤدي في آخر المطاف إلى تغيير حقيقي في حركة التنقل اليومي للقاهريين، خاصة في مناطق وسط المدينة.

إيزي تاكسي – Easy Taxi

تم إطلاق هذا التطبيق في العاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو في يونيو 2011. مرت الفكرة برأس مؤسس شركة “تالس جوميس” حين كان واقفًا على جانب الطريق يحاول طلب أو إيقاف سيارة أجرة. فأوحى له الموقف بفكرة ابتكار تطبيق هاتف ذكي يسمح للركاب بطلب سائقي سيارات الأجرة الاعتياديين داخل العاصمة ممن لديهم ترخيص مُوثّق ومُسجلين رسميًا. واستحوذت شركة “إنترنت روكيت” على الشركة المالكة للتطبيق ونشرته في 27 دولة حول العالم.

طبقًا لتصريحات حسين عبد القادر، مؤسس ورئيس شركة Easy Taxi في مصر، فإن الشركة لديها أكثر من 10.000 مشترك من سائقي سيارات التاكسي في القاهرة، والعدد في تزايد مستمر كل يوم، وتُسجّل عشرات الآلاف من طلبات الزبائن شهرياً. وتخطط الشركة لمد خدمتها، العام المقبل، لمحافظة الإسكندرية. وحين ينتشر التطبيق ويتأسس استخدامه على نطاق واسع، سوف تُحصّل الشركة نسبة عمولة من أرباح سائقي التاكسي الذين يتلقون حجوزات الركاب عن طريق استخدامهم الخدمة. وهي لم تُطبق نظام العمولة بعد. فببساطة يدفع الركاب تعريفة العداد المُعتادة إما عن طريق الدفع النقدي الفوري أو إيصالات الخدمة في سيارات Easy Taxi. فالفكرة تبدو منطقية داخل القاهرة، فكل سائقي التاكسي مُسجّلون ولديهم أوراق ترخيصهم ومن الممكن التحقق منهم عن طريق الموظفين الميدانيين بالشركة. يقول عبد الكريم: “بذلك يحصل الراكب على توصيلة مُنظّمة وسهلة وتم التحقق منها مُسبقًا”.

ويضيف “إذا حدثت مشكلة ما، فلدينا كل أوراق السائق التي تُمكّنك من الوصول إليه”. وبالنسبة لسائقي التاكسي أنفسهم فهم في حماية هذا النظام من التعرض للهجوم على السيارة أو من الركاب المتهربين من دفع الأجرة. فالركاب يسجلون أرقام هواتفهم في قائمة الخدمة، مما يُمكّن الشركة من تعقّب أسمائهم وعناوينهم إذا ما شاء السائق أن يوجه لهم إتهام ما. يقول عبد الكريم: “إذا ما كان هناك أي استياء سواء من قِبل الزبون أو السائق، فإننا نأخذ ذلك على محمل الجد”.

يؤكد نور، وهو سائق تابع لشركة Easy Taxi، أنه عادة ما كان يتردد في الموافقة على توصيل زبائنه إلى أطراف نائية مثل منطقة حلوان مثلا، ويضيف مستدركا “ولكني مع Easy Taxi ممكن أذهب حتى إلى الصين”.

قررت تجربة خدمة Easy Taxi لأول مرة، كنت ذاهبة إلى مؤتمر في التاسعة صباحا بأحد فنادق العاصمة المُطلة على النيل. وعادة ما يكون إيجاد تاكسي في ساعة مبكرة كتلك أمرا صعبا، خاصة وأن الفندق يقع في مكان يتأثر بالزحام في ساعات الذروة، مما يدفع معظم سائقي التاكسي لرفض الذهاب إلى هناك. بدا لي ذلك النهار فرصة مثالية لتجربة جديدة كتلك، لكن للأسف لم أتمكن من إدخال بيان موقعي على خريطة التطبيق. فالخريطة توضح علامة دقيقة دالّة على مكاني، ولكني كلما أكملت هذه الخطوة واتصلت لطلب تاكسي، أتتني رسالة أن ثمة خطأ ما. تكرر نفس الشئ حين حاولت أن أجرب تحديد مكان فرع بنك بالقرب من مكاني على خريطة التطبيق. وبعد أن أضعت خمس دقائق في محاولاتي، أدركت أنني قد تأخر. توجهت إلى أقرب شارع رئيسي، وأشرت إلى تاكسي وتوقف لي واحد في ثوانٍ معدودة.

عدت مرة أخرى لتجربة التطبيق حين هممت بالمغادرة بعد المؤتمر، ولم تكن المحاولة الثانية أفضل من سابقتها. فقد كان نظام تحديد الأماكن GPS على هاتفي لا يعمل على أفضل وجه، ومع البحث داخل التطبيق، تمكنت من تحديد موقع الفندق الذي أتواجد به. وأخبرني التطبيق أن أقرب سائق لي على بُعد أربعة كيلومترات تقريبًا ويحتاج لأقل من 10 دقائق حتى يصلني. لم يكن ذلك خبرًا سارًا بما يكفي، فأنا أعلم أن مناطق وسط المدينة والزمالك وأجزاء من منطقة المهندسين والدقي هي في الحقيقة واقعة ضمن مسافة الأربعة كيلومترات تلك. غير أنني أكّدت طلبي في التطبيق، لكن السائق رفض طلب التوصيل. لم أحاول مرة أخرى، فلم يكن لدي النهار بطوله لأمضيه في تلك المحاولات. وصلت لأقرب شارع رئيسي وأشرت لسيارات الأجرة المارة وتوقفت إحداها على الفور.

قررت إعطاء التطبيق فرصة أخرى. تلك المرة كنت في مقهى على الرصيف في الزمالك بعد منتصف الليل ببضع دقائق. شعرت بالطبع بسخف محاولة طلب تاكسي عن طريق الهاتف في حين أن هناك سيل من سيارات الأجرة الخالية يمر أمامي في تلك الساعة، إلا أنني ظننت أنه على الأقل يمكنني الانتظار جالسة على طاولتي حتى تأتيني “التوصيلة”. مرة أخرى لم يتمكن التطبيق من تحديد موقعي بدقة. فاسم المقهى غير مسجل على التطبيق، ولم يُسمح لي في الوقت ذاته أن أضع علامة على الخريطة لتحديد موقعي. بل على العكس، أصرّ التطبيق على تحديد مكان مطعم في الجهة المقابلة مني على أنه موقعي. جغرافيًا، فإن ذلك المطعم يبعد حوالي 100 متر من مكاني ولكنه على الجانب الخاطئ في تقاطع مزدحم في الشارع، وإيقافي لتاكسي هناك سيأخذني في الإتجاه الخاطئ وسيتطلب أن أترك طاولتي لأنتظر أمام ثمة مطعم بشكل عشوائي. ولكني مع ذلك قررت أن أجرب هذه المرة أيضا. لحسن حظي أن أقرب سائق تاكسي قد بعث لي برسالة نصية عبر التطبيق ثم اتصل بي ليتأكد من موقعي بدقة، وهو ما قد يحدّ من جدوى التطبيق لغير المتحدثين باللغة العربية.
كان سائقو التاكسى الأبيض قد أعلنوا احتجاجهم على شركتى أوبر وكريم «لأنه بيتم تشغيل السيارات الملاكى على أنها تاكسى وهذا مخالف.. عن طريق الهواتف الذكية وجى بى إس… وهذا له تأثير بالسلب على حقوق سائقى السيارات التاكسى».
وطالب السائقون بوقف فورى لهذه السيارات، بحسب البيان الصادر في أوائل فبراير الجارى، والذي دعا لوقفة احتجاجية في ميدان مصطفى محمود في ٤ فبراير.
ولم تقف شكوى سائقى التاكسى على أوبر وكريم بل شملت سيارات (الملاكى الأبيض) التي تعمل في نقل الركاب مثل التاكسى.
وطالب البيان الذي حمل عنوان «وقفة احتجاجية سلمية لسائقى التاكسى»، بتغيير ألوان الملاكى الأبيض خاصة إذا كان من أنواع سيارات (لادا، وبى واى دى، وفيرنا، واسبيرانزا، وأكسنت، وشاهين، ولانوس، وإم جراند).
وبحسب البيان فإن هذه السيارات الملاكى البيضاء لا تدفع الضرائب مثل التاكسى المرخص، كما يوفر سائقوها قيمة اللوحات المعدنية.
وبحسب الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء فإن سيارات الأجرة في مصر بلغت في ٢٠١٦، ٣٢٢ ألف سيارة، ما يقارب ٤٠٪ منها في القاهرة الكبرى ما يكشف حجم التأثر بالمشكلة.
وبحسب أيمن، وهو سائق تاكسى أبيض، قال «لوحة أرقام التاكسى بخمسين ألف جنيه أو ستين ألف، هذه أول التكاليف، زيادة على التصليح والبنزين، لأنها عربية شغالة على طول».
القاهرة ليست الأولى
ولم تكن القاهرة هي المدينة الكبرى الوحيدة في العالم التي شهدت احتجاجات سائقى التاكسى التقليديين فيها ضد شركة أوبر وغيرها، فقد عرفت ١٠ منها احتجاجات مماثلة استدعت في بعض الحالات تدخل الشرطة والإطفاء مثلما كان في باريس الأسبوع الماضى.
وإلى جانب العاصمة الفرنسية، أقدم سائقو تاكسى لندن الأسود الشهير على مسيرة بطيئة بسياراتهم وسط العاصمة البريطانية رافعين شعارات «طبقوا القانون»، لأن دخول شركة أوبر الأمريكية السوق يخل بمبدأ المنافسة التجارية.
وبحسب منظمى التظاهرة فقد شارك ثمانية آلاف سائق، أغلقوا طرقًا رئيسية في كبرى مدن أوروبا بحسب الصور ومقاطع الفيديو التي نشرتها صحيفة ذى جارديان على موقعها الإلكترونى، للاحتجاج على شركات توصيل الركاب عبر تطبيقات على الهواتف الذكية.
وبالمثل كانت الاحتجاجات قد زارت ساو بأولو، كبرى مدن البرازيل، ونيروبى عاصمة كينيا، إضافة إلى روما الإيطالية، ووارسو البولندية، وملبورن في أستراليا، وتورنتو في كندا، وفيلادلفيا الأمريكية.
انصبت احتجاجات سائقى التاكسى في مدن العالم الكبرى على أن وجود شركات نقل الركاب عبر تطبيقات الهواتف الإلكترونية يخل بمبدأ المنافسة.
وبحسب ما نقلته الصحف البريطانية التي غطت احتجاجات سائقى تاكسى لندن الأسود الشهير، اشتكى المحتجون أنهم يدفعون ما عليهم من ضرائب وهو ما لا يفعله مشغلو أوبر.
كما تعترض نقابة سائقى التاكسى الفرنسية أن أعضاءها مجرد ملاك لسياراتهم أو تاكسياتهم، لكن أوبر «شركة رأسمالية تزيح سائقين محدودى الإمكانيات من السوق لتنفرد به»، وهو ما يراه النقابيون الأوروبيون بأنه ممارسات احتكارية.
انصب اعتراض أيمن في حديثه مع «البوابة» على أن سائقى التاكسى يدفعون ضرائبهم بعكس الأوبر متسائلًا «هو إحنا ليه بنأيد الغلط، ليه حد بيقاسمنى في سوقى وما يدفعش زى ما أنا بدفع».
وتابع «سواقين أوبر وكريم ما بيدفعوش أي حاجة ولما بيرخص عربيته بيتعامل ملاكى يعنى بيقف باشا وأنا لأنى أجرة بتبهدل بأكثر من ألفين جنيه رسوم وضرائب عشان الترخيص، وطبعًا مخالفة التاكسى أعلى من مخالفة الملاكى».
وأضاف أيمن «أنا تضررت من أوبر وكريم أكتر من الملاكى الأبيض اللى بيشتغل تاكسى لأن دول لو شافهم ظابط بيبهدلهم، أما أوبر عربيات ملونة تايهة في زحمة البلد».
لم يذكر أيمن، خريج دبلوم الصنايع، أي شىء عن رأسمالية الشركات الكبرى، التي شرحها الكاتب اليسارى تامر وجيه في قوله «يحزننى ويضحكنى حديث الكثيرين من الشامتين في سائقى التاكسى، لأن المنافسة تحتاج بالتعريف لمتسابقين على نفس المستوى، لكن القائم الآن وجود شركات رأسمالها بالبلايين في مواجهة سائقين لا يملك كثير منهم حتى السيارات التي يعملون عليها».
وكانت وسائل إعلام قد قالت إن شركة أوبر استثمرت ٢٠٠ مليون دولار في الشرق الأوسط، دون أي تأكيدات من مصادر موثوقة.
ويجيب تامر «ليس لدى تأكيدات حول حجم الاستثمارات لكن من المؤكد أن أوبر ليست شركة صغيرة فهى منتشرة في أغلب دول العالم الغربى، ما يرجح وجود استثمارات كبيرة لها في المنطقة».
واستند تحليل تامر إلى أن ما نعيشه اليوم شهدناه سابقا عند استبدال التاكسى الأسود بنظيره الأبيض، حينها قال الكثيرون إن الخدمة ستتحسن، وهو ما حدث بالفعل، لكن لم تمضِ سنوات قليلة حتى تفجرت المشكلة نفسها في صورة جديدة.
من المعروف أن شكاوى تصاعدت ضد مستوى «خدمة وأخلاقيات سائقى» التاكسى الأسود، ما دفع قطاعات واسعة لتأييد قرار التحول لسيارات الأجرة الجديدة البيضاء.
ويقول أيمن «اشتغلنا سنين من غير ما يشتكى حد من التاكسى الأبيض، لأن بصراحة العداد كان شغال وكانت العملية ماشية بالنسبة لنا وبالنسبة للزباين، وكنا بنشغل التكييف ونعمل كل اللى الزبون عايزه، بس من سنة أو أكتر ما عدش العداد بيجيب همه».
«من سبع سنين زاد العداد مرة واحدة مع زيادة البنزين، طيب فين زيادة الأسعار، هو أنا بدى ابنى مصروف نفس الحاجة من سنتين، كل حاجة زادت في السنين اللى فاتت».
ومن ناحيته يحذر الكاتب محمد عبدالرازق أنه من الممكن أن يتكرر ما يحدث الآن مع التاكسى الأبيض مع أوبر في المستقبل، لأن تدهور الخدمة يرتبط بغياب البديل، فدبمجرد سيطرة التاكسى الأبيض على سوق الأجرة في مصر حتى تدهور مستواه، وهذا ما يرجح أن يحدث مع أوبر وكريم.
ويتفق الكثيرون على أن الخدمة تدهورت منذ سنتين تقريبا، لكن هناك انتقادات واسعة للتاكسى الأبيض بخلاف تشغيل العداد، فالكثير يشتكون من رفض سائقى التاكسى مشاوير معينة، كما أنهم نادرًا ما يشغلون التكييف في الصيف، إضافة إلى حجتهم الدائمة «ما فيش فكة» حتى يزيدوا من أجرتهم.
ويرفض أيمن هذه الاتهامات بل يصر أن أسعار أوبر أغلى بحسب رواية أحد زبائنه، كما يصر أنهم لا يرفضون المشاوير القصيرة «اللى ما بتجبش همها، لأن بفرك بالعربية ساعة وفى الآخر يطلعلى ٣ أو ٤ جنيهات».
آراء متباينة للمستخدمين
وبالفعل تقول سارة عبدالرحمن، الموظفة في وزارة الصحة: «بصراحة باستخدم التاكسى الأبيض لأنى مش هعمل فيزا مع البنك ما بفهمهاش، كمان ما أقدرش أخش حتتنا في شبرا بعربية ملاكى، أما التاكسى فمعروف طول عمرنا بنركبه».
وكان لدعاء مجدى، المهندسة المعمارية، رأى مختلفة «أوبر أكتر أمان من التاكسى، لأن الأبليكيشن (التطبيق على المحمول) فيه اسم السواق ورقم موبايله ورقم عربيته، وباديه لجوزى فيعرف أنا فين، كمان لما أوصل لمشوارى بيطلع عنده على الموبايل».
من ناحيته يقول أسامة إبراهيم، وهو محاسب في بنك خاص: «كل البنوك عملت أو بتفكر تعمل كارت لدفع مشترياتك بالفيزا، وده معناه إنك مش شرط يكون عندك حساب، بس ممكن تعمل كارت وتحط فيه مبلغ وتروح تشترى أو تدفع أي فواتير عليك ومنها طبعًا الأوبر».
ورغم مطالبات السائقين بإغلاق أوبر في مصر، إلا أن صهيب نور، موظف في شركة للمشروعات الصغيرة يقول «قبل أوبر كان الكثيرون يعلنون على صفحاتهم في فيس بوك أو تويتر إن عندهم عربية ومشوارهم يبدأ من المعادى لوسط البلد مثلا، ولو عايز أي حد يروح معاهم فالأجرة هي كذا».
ويتابع صهيب: «عندنا في الشركة كذا بنت بتيجى مع بنات جيرانهم بيشتغلوا في نفس المنطقة، وديه مش ممكن تخلص سواء انتهى أوبر ولا لأ».
ويقترح صهيب أن يأسس سائقو التاكسى الأبيض شركة تعمل مثل أوبر، كما حدث في لوس أنجلوس الأمريكية، رغم أن هذا لم يمنع من وجود سيارات تاكسى بنفس الطريقة التقليدية.
ويعتقد صهيب أن الشركة ستشغل أعدادًا كبيرة من العاملين حيث ستضم جراجات وأماكن تصليح للسيارات ومركز تلقى الطلبات وغيرها، ويشارك فيها السائقون بسياراتهم أو عملهم لتتحول إلى أسهم بصورة تعاونية وبمساهمة من الدول.
وعند سؤال سائق أوبر، رفض ذكر اسمه لأنه «مش عايز مشاكل»، حول طريقة عمل الشركة، قال «الشركة بتاخد ٢٠٪ من اللى بيطلع لنا، وشركة السياحة بتاخذ ما بين ٥٠ و٧٥ جنيهًا كل أسبوع، لأنهم هما اللى بيدونا إذن الشغل، وده اللى بيخلى العربية في مشوار لصالح شركة السياحة، وبالتالى لو وقفنا المرور ما يقدرش يقبض عليا بتهمة إنى بشغل عربية ملاكى أجرة».
ويتابع حسن: «باشتغل في كول سنتر، وكنت عايز عربية، وبصراحة ما أقدرش أدفع أقساطها من مرتبى، فقلت أجيب عربية وأشغلها أوبر تصرف على نفسها، بس بقيت أشتغل عليها أكتر وبيطلعلى حاجة تساعد».
وبحسب «حسن» قسط سيارته ١٥٠٠ جنيه، يجنيها من العمل مع أوبر، فيما يشكو أيمن من أنه تعثر مؤخرًا في دفع أقساطه مع بنك مصر البالغة ألف جنيه في الشهر، ولا يزال عليه ٢٠ ألفًا لسيارته موديل ٢٠٠٩.
ويطالب أيمن بزيادة دورية للعداد «مش زيادة مرة واحدة وتنسانا الحكومة، الحياة بتغلى وزيادة العداد هتساعدنا نشغل العداد والتكييف ويرجع التاكسى الأبيض من غير شكاوى زى أول ما اشتغل».
«طبعًا ده مش هيحل مشكلة الأوبر، كمان الحكومة لازم تغلى الأوبر عشان نحافظ على زبونا».
تحميل تطبيق كريم
شركة كريم للنقل
رقم كريم للتوصيل بالرياض

رقم شركة كروة قطر

ارقام هواتف وبدالة وجوال الشركة : 44588888

عنوان ورقم صندوق بريد الشركة : 4011

عنوان البريد الالكتروني والايميل الخاص بالشركة : info@mowasalat.com

شركة مواصلات أطلقت ، تطبيق “تاكسي كروة” للهواتف الذكية الذي يمكن تحميله مجاناً بنظام تشغيل “آي فون” و”أندرويد”، ويتيح للراكب الحصول على سيارة أجرة في زمن لا يتعدى 15 دقيقة ويتضمن البرنامج عدة سمات وخدمات بارزة، حيث يحصل صاحب الطلب على جميع البيانات المتعلقة بالتاكسي، ومنها رقم السيارة، وموقعها، واسم السائق، ورقمه، ويستطيع العميل في نهاية الرحلة تقييمها

جمال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *