“ابل ستور” تنزيل وتحميل لعبة مريم Mariam المخيفة للاندرويد والايفون ,معلومات خطيرة عن اسباب تصميم لعبة مريم وعلاقتها بقطر فيديو (مرحبا.. أنا اسمي مريم)

بعد الضجة التى اثارتها من قبل لعبه الحوت الازرق اللان العرب مهددون من قبل لعبه تمسى بانا مريم ..حيث برزت العديد من الجوانب السياسية فى أسئلة اللعبة التى دار بعضها عن الأزمة العربية وقطر، ما دفع الكثيرون للتساؤل حول دوافع مصممى اللعبة، وأسباب رغبتهم فى معرفة هذه المعلومات، وتصدر اسم “لعبة مريم” قائمة الموضوعات الأكثر تداولاً فى عدد من البلاد العربية مثل السعودية، والإمارات، وقطر.

تنزيل وتحميل لعبة مريم Mariam المخيفة للاندرويد والايفون ,معلومات خطيرة عن اسباب تصميم لعبة مريم وعلاقتها بقطر (مرحبا.. أنا مريم)

وتعتمد اللعبة على التعرف على الطرف الآخر، وتطلب الفتاة الصغيرة ذات الشكل المرعب المساعدة للوصول إلى منزلها، ويتطوع الشخص الضحية لمساعدتها لتنتقل إلى مراحل تالية من اللعبة حيث تواصل لعبة مريم استدراج الضحية، وتطلب منه أن يصطحبها إلى منزلها الذى ضلت الطريق إليه، وتبدأ لعبة مريم فى الطريق عبر الدردشة، وتطلب من الضحية أن تقترب أكثر كى تعرض عليه شيئًا.

ليس ذلك فحسب، بل كان من بين الأسئلة التى توجهها لعبة مريم للمتسابقين سؤالين عن قطر، وما يحدث بينها وبين الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهابوانتشرت لعبة مريم بين المستخدمين فى دول الخليج بشكل كبير خلال الأيام الماضية.

وشارك المغردون عبر موقع “تويتر” بمقاطع فيديو تتضمن تحذيرات من لعبة مريم، وما تتضمنه من أسئلة، مطالبين بعدم الإدلاء بأسماء حقيقية، والكشف عن المعلومات، لأن اللعبة تسعى لجمع أكبر قدر من المعلومات الشخصية عن المستخدمين، وتربطها مع حسابات التواصل لتحليل هذه البيانات بعد ربطها ببعضها.

بعض الآراء عن اللعبة

وشدد العديد من المتابعين على أن اللعبة بمثابة لعبة استخباراتية، وترتبط بالسياسة بصورة واضحة، وربما تحاول استخدام الأطفال فى جلب المعلومات والآراء، وأيضا تصل لعدد كبير من جيل المراهقين.

وقال بعض المغردون إن اللعبة حينما حاولوا حذفها من على هواتفهم لم يتمكنوا من ذلك، وأنها تحوال اختراق الهواتف بصورة جديدة للحصول على المعلومات، فيما دافع البعض الآخر مؤكدين أن اللعبة متاحة على متجر “أبل” الرسمي، ومن المستحيل وضع لعبة عليه دون فحصها بصورة دقيقة.

نتيجة بحث الصور عن لعبة مريم

حيث أثارت “لعبة مريم” الذعر بين شعوب الخليج، بسبب جمعها للمعلومات وانتهاك الخصوصية، وأشار كثيرون إلى أن اللعبة تشبه لعبة “الحوت الأزرق التى تسببت فى انتحار الكثيرين حول العالم، بسبب تنفيذ طلبات بطل هذه اللعبة.

ميريهان عبد العزيز

كاتبة بموقع الوعد الأخباري وأهتم بالموضة.