دعاء نزول المطر (هبوب الريح ,سماع الرعد ,شده الامطار) #سبحانك_ربى |فيديو اجمل الاعية المستجابة للخلف ،الصحه ،الرزق

اللهم ارزقنا بعدد حبات المطر فى ارض ومن سماءك ربنا اغفر لنا وارحمنا وقنا عذاب النار ربنا لا اله الا انت سبحانك انا كنا من المظالمين ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به انك انت عاليم بذات الصدور ,اجمل الادعية من القلب الى الله عز وجل .

دعاء نزول المطر (هبوب الريح ,سماع الرعد ,شده الامطار) #سبحانك_ربى |فيديو اجمل الاعية المستجابة للخلف ،الصحه ،الرزق .

اللهم اجعل علينا المطار نعمة و لا تجعلها ياالهي غضبا و نقمة اللهم اجعله حوالينا و لا علينا لقد كان الرسول يدعو عند نزول المطر و بعد نزوله ,عند هبوب الريح وعند سماع الرعد: فقد كان حريصاً على ان يدعو لله عز وجل بأن يكون المطر خيرا نافعا غير ضار بقوله: “اللهم ‏‎‎صيباً نافعاً” .

و بعد نزول المطر مسرعا الى شكره و تذكيرنا بأنه منة من الله بقوله: “مُطرنا بفضل الله و رحمته” و عندما يكون المطر شديداً مخيفا يدعو الله بأن لا يصيبنا مكروه منه بقوله: «اللهم حوالينا و لا علينا، اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية،ومن ابت الشجر » نعوذ من الريح التي سلّطها الله على الظالمين و التي كانت تحمل الوباء فدعاء الرسول كان يبين خوفه من خشيته من قدرة الله عز وجل من تلك الريح بقوله: «اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها.

و خير ما أرسلت به، ‏وأعوذ‎‎ بك من شرها، و شر ما فيها، و شر ما أرسلت به » و كان الرسول صلى الله عليه وسلم يبين لنا كيف ان المخلوقات تسبح لله في كل أوقاتها فيجب أن نتذكر ذلك عند سماع صوت الرعد بقوله: «سبحان الذي يسبح الرعد بحمده و الملائكة من خيفته » و لأن عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ‏كان ‏ ‏إذاسمع الرعد ترك الحديث و قال (سبحان الذي يسبح الرعد بحمده و الملائكة من خيفته) ثم يقول إن هذا لوعيد لأهل الأرض شديد.

(وللتذكيرأقــول) أنه حين نزول المطر لا تنسوا الدعاء لأنه مجاب عند نزول المطر ،ففي حديث سهل بن سعد قال: قال رسول الله عليه وسلم ثنتان ماتردان الدعاء عند النداء و تحت المطر ,, – صحيح الجامع – (البعض) عند قوة المطر و خاف الضرر قد يدعي بأن يوقفه الله وهذا لا يصح، بل عليه أن يدعى بأن يكون في الأودية و من ابت الشجر فكما في حديث أنس رضي الله عنه أن رجلاً دخل المسجد فقال: يا رسول الله هلكت الأموال و انقطعت السبل فادع الله يمسكها عنا، قال.

فرفع رسول الله يديه ثم قال اللهم حوالينا ولاعلينا، اللهم على الآكام والضراب وبطون الأودية ومن ابت الشجر فانقطعت وخرجنا نمشي في الشمس – رواه مسلم – يستحب أن يصيب المطر شيئا ًمن البدن و المتاع ففي حديث أنس رضي الله عنه قال: أصابنا و نحن مع رسول الله صلى الله عليه و سلم مطر فحسر رسول الله صلى الله عليه و سلم ثوبه حتى أصابه المطر فقلنا يا رسول الله لم صنعت هذا ؟ قال: لأنه حديث عهد بربه تعالى – رواه مسلم – .

وفي الختام نسأل الله أن يسقينا ماء نافعاً غير ضار عاجلاً غير آجل غيثاً ‏ ‏مغيثاً ‏مريئاً ‏ ‏مريعاً ‏ ‏ اللهم وفقنا لإتباع سنّة نبيك محمد صلى الله عليه و سلم اللهم آمين…اللهم آمين…اللهم آمين…. و الحمد الله لله رب العالمين

ميريهان عبد العزيز

كاتبة بموقع الوعد الأخباري وأهتم بالموضة.