ماذا يحدث فى 11/11 توقعات خط سير ثورة 11 نوفمبر “ثوره الغلابه 11 11” والأستعدادات لها

الأستعدادات لثورة 11 نوفمبر اتجهت جماعة الإخوان إلى اختيار بعض الوجوه الجديدة للترويج لمشروعها الجديد «حركة غلابة» وذلك من أجل الدعوة إلى الثورة يوم 11 نوفمبر المقبل، ومخاطبة جميع الفصائل السياسية من أجل المشاركة في هذا اليوم الذي تظن أنه سيكون عظيماً، ومطالبة الأحزاب بتجنب الخلافات وحسم مواقفهم من «الثورة المنتظرة» من أجل تحقيق أهدافها كاملة والتي يأتي في مقدمتها إسقاط النظام، والطريف أن الحركة الإخوانية الجديدة، حددت لها «قسما» لمن يرغب في إعلان التمرد ضد الدولة مثل «نشيد التلاميذ» الذي يردده أطفالنا في طوابير الصباح بالمدارس، ولا أستبعد خلال الفترة المقبلة أن يكون لها علم خاص بها وأغنية «راب إخوانية» ليرددها المنضمون إليها للتأكيد على صدق المشاعر ونًبل المقصد.

ماذا يحدث فى 11/11 ,توقعات خط سير ثورة 11 نوفمبر,ثوره الغلابه 11 11

وكشف فيديو بثه السياسى الهارب وليد شرابى من تركيا، وقوف جماعة الإخوان الإرهابية وراء دعوات التظاهر 11 نوفمبر المقبل، فى إطار مواصلة مخططها لنشر العنف والإرهاب فى مصر وضرب استقرار الدولة وقال “شرابى” فى كلمة مسجلة وصفاها بالتوضيحية بشأن دعوات 11-11، إنهم سيتظاهرون من أجل ما وصفه بتنفيذ وصية الرئيس المعزول محمد مرسى.

وأضاف: “دعوات 11-11 ليست متعلقة بالأزمة الاقتصادية، ولكن متعلقة بالمطالبة بعودة مرسى، وهناك محاولات لخداع أنصار الإخوان بأن يوم 11-11 سببه غلاء الأسعار فقط” وأوضح “شرابى” أهمية التظاهر من أجل عودة مرسى، مؤكدًا أن عودة المعزول هى المسار الذين يعملون من أجله، وتابع: “المشاركون فى تظاهرات 11-11 سيطالبون بعودة مرسى”.

وفى السياق ذاته، هاجم عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى، الجماعات والكيانات المتحالفة مع الإخوان بسبب إعلانها أن تظاهرات 11-11 من أجل عودة الإخوان وبث وليد شرابى، القيادى بما يسمى المجلس الثورى التابع للإخوان فى تركيا، كلمة مسجلة وصفاها بالتوضيحية بشأن دعوات التظاهر ليوم 11-11، الذين حاولوا تغليفه بمصطلح ثورة “الغلابة”.

وأكد “شرابى” فى كلمته أنهم سيتظاهرون من أجل ما وصفه بتنفيذ وصية الرئيس المعزول محمد مرسى، والتى تعنى إعادته للحكم، مضيفًا :” دعوات 11-11 ليست متعلقة بالأزمة الاقتصادية، ولكن متعلقة بالمطالبة بعودة محمد مرسى – الرئيس المعزول-، وإن هناك محاولات لخداع أنصار الإخوان بأن يوم 11-11 سببه غلاء الاسعار فقط وقال ” أن ثورة 25 يناير كانت “عيش وحرية وعدالة اجتماعية وشرعية”، على حد قوله، وأن من سينزلون فى يوم 11-11 سيطالبون بعودة محمد مرسى.

التصريحات التى صدرت من وليد شرابى، أثارت غضب الإخوان وأنصارها الذين حاولوا بشتى الطرق الإدعاء أنهم ليسوا وراء دعوات التظاهر فى يوم 11-11، وشن عدد من شباب الإخوان، هجومًا حادًا على القيادات التى أعلنت أن نزولهم فى هذا اليوم من أجل عودة ما يسمونه “شرعية محمد مرسى”.

وهاجم عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى، الجماعات والكيانات المتحالفة مع الإخوان بسبب إعلانها أن تظاهرات 11-11 من أجل عودة الإخوان وقال “دويدار” فى كلمة نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى :”إلى المحبطون اللى دماغهم وقفت عند تظاهرات رابعة وتوابعها لا مقارنة بين تظاهرات يقودها الإخوان، وبين مظاهرات فوضوية بلا أيديولوجية الأولى يمكن إخمادها، أما الثانية يصعب إخمادها.

وقال دويدار إن الإخوان لا يمكنهم تصدر المظاهرات الآن، كما أن الإخوان تعانى من أزمة داخلية وخفوت كبير فى المظاهرات، وبالتالى تصدرهم للدعوات يفشلها لأن الجماعة لم تعد ذات تأثير وشنت غادة نجيب، الناشطة السياسية المتحالفة مع الإخوان، هجومًا على وليد شرابى بعد حديثه حول عن دعوات 11-11 بأن التظاهر فيه لن يكون من أجل الغلاء أو الغلابة.

وقالت فى تعليقها على فيديو وليد شرابى:”على حد علمى هذا الشخص ليس له علاقة بحركة غلابة وليس من ضمن الداعين لها”، متهكمة من تصريحات “شرابى” بقولها :”انتوا عايزين تنطوا على الغلابه ولا أيه .. شرعية بالتقلية وشك للحيط وقفاك ليه وبدوره، قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الجماعة تريد استغلال مظاهرات 11-11 لمصالحها فقط، وتروج لأزمة غلاء الأسعار والأزمات الاقتصادية لمحاولة حشد الناس حولها فى تلك الدعوات، مؤكدًا أن ما يهم الجماعة من هذه المظاهرات هو محاولة إعادة نفسها للمشهد السياسى والإفراج عن قياداتها، ولا يهمها مصلحة الشعب.

وهو «هدم الدولة المصرية»، بزعم أن الناس سئمت من ارتفاع الأسعار، واللعب على وتر تيران وصنافير، وعدم جدوى المشروعات القومية والقصاص من قتلة المصريين، وأتوقع أن تعلن الجماعة الوقت الذي سيتجمع فيه المشاركون وأن تكون ثورة «11/ 11 الساعة 11»، وبما أن قيادتها مغرمون بالرقم 11 الذي لا أعرف ماذا يعني بالنسبة لهم، ولا السبب في اختيار هذا اليوم بالتحديد، من المنتظر أن تقوم الثورة بحضور 11 شخصاً من الإخوان والمتعاطفين معهم، فضلاً عن مطالبتهم الراغبين في المشاركة بإحضار «زمزمية» مياه وساندويتشات حلاوة ولانشون، على أن يتجمع «الثوار» أمام محطة الأتوبيس النهري في ماسبيرو على اعتبار أنه ربما تكون هناك مفاجأة من الجماعة وتنطلق الثورة الميمونة في رحلة إلى القناطر الخيرية لبدء الحراك من هناك.

جمال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *