تقرير عن بائعة الشاي السعودية “سبق”قصة حكاية من هى السيدة بائعة الشاي السعودية

ننشر تقرير عن بائعة الشاي السعودية “سبق”قصة حكاية بائعة الشاي السعودية “قصة بائعة الشاي السعوديّة المثيرة حديث مواقع التواصل بالسعودية بائعة الشاي السعوديّة”وحالة من التعاطف الكبيرة اكتسبتها بائعة الشاي السعوديّة حيث جذبت سيدة سعودية تعمل بائعة للشاي في أحد طرقات المدينة المنورة، تعاطف آلاف السعوديين بعد أن قالت إن الجهات المختصة أغلقت بسطتها التي تعيل منها أسرتها المكونة من بنات يدرسن في الجامعة.

من هى السيدة بائعة الشاي السعوديّة
بائعة الشاي السعوديّة هى جمانة مكي سيدة سعودية يعرفها سكان المدينة المنورة من خلال بسطة بيع الشاي والمشروبات الأخرى في شارع الملك عبدالعزيز، والتي تديرها بنفسها رغم نظرة المجتمع الدونية لمثل تلك المهنة، إضافة لكون امرأة من تعمل بها في مكان عام وسط مجتمع محافظ ،ولقد تصدرت قصة جمانة، اهتمامات المدونين السعوديين على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن أعلنت في حسابها على موقع “تويتر” إغلاق الجهات المختصة لبسطتها لعدم وجود ترخيص، طالبة الدعم من السعوديين لتتمكن من العودة لعملها.

%d9%85%d9%86-%d9%87%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d8%a8%d8%a7%d8%a6%d8%b9%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a7%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b9%d9%88%d8%af%d9%8a%d9%91%d8%a91

بائعة الشاي السعوديّة.. قصة مثيرة أثارت تعاطف السعوديين (صور)بائعة الشاي السعوديّة
ولقد وجدت دعوة جمانة استجابة كبيرة من قبل المدونين السعوديين على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما أنشا مغردون سعوديون وسماً خاصاً بقصتها على موقع “تويتر” بعنوان ” #بائعة_الشاي” وفى ذات الصدد فقد انتقد غالبية المتعاطفين مع جمانة، تشديد الإجراءات القانونية بحقها ومطالبتها بالترخيص بدل تشجيعها في عملها الذي تعيل منه أسرتها متحدية نظرة المجتمع لعمل المرأة ولمهنتها في بيع الشاي ،حيث لم يتسن لموقع الشمس الحصول على تعقيب فوري من أمانة المدينة المنورة حول حقيقة قصة جمانة وهل تم إغلاق بسطتها، فيما رفضت بائعة الشاي التعليق على قضيتها لوسائل الإعلام وأغلقت هاتفها في وقت لاحق.

تعليقات على قصة بائعة الشاي السعوديّة
وفى تعليقها فقد قالت الأمير بسمة بنت سعود معلقة على القصة عبر تغريدة في حسابها الرسمي بموقع “تويتر” “مهنة #بايعه_الشاي شريفة، فقط لا بد من متابعة الصحة العامة في المدينة، في الماضي كانت جداتنا يعدوا الشاي والقهوة لأفراد القبيلة بجنيه ذهب” وكذالك فقد علقت سعاد الشمري ،الناشطة السعودية في الدفاع عن حقوق المرأة، بالقول “‏يا مسئول، لماذا تغلق بسطة #بايعه_الشاي وتطردها، لم توظفهن الشهادة الجامعية فبحثن عن الرزق الحلال، أتستقوي على الضعيف وتتجاوز عن المحتكرين”.

وايضا فقد قال الإعلامي السعودي سعيد معتوق في تغريدة لة: “شيء مؤلم ..هل طلب الرزق الحلال أصبح ممنوعاً ..؟ الأنظمة وضعت لضمان حياة كريمة وليس لزيادة البطالة .. #بايعه_الشاي نموذج مشرف” ويشار الى انه ورغم نظرة المجتمع السعودي الدونية لمهنة بيع الشاي في البسطات، فإن كثيرا من السعوديين والسعوديات يعملون بها لأسباب مختلفة، بينها الحاجة المادية وصعوبة الحصول على وظيفة في بلد يعاني نسبة بطالة مرتفعة.

جمال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *