(حقنة شراجية) احسن مشروب يمنع الديدان للابد ,3خطوات للتخلص من الديدان نهائيا للكبار والاطفال +طريقة طرد الديدان من البطن ،هل تناول اللبن مع الثوم يقضي على ديدان البطن

مشكلة يعانى منها الجميع تقريبا حول العالم ولا يوجد المعلموات الكافية لدى الامهات عن طرق التعامل مع مشكلة الديدان لدى الاطفال والكبار ….حقنه شرجي للديدان (هل الديدان تسبب الصداع (هل تناول اللبن مع الثوم يقضي على ديدلن البطن (احسن مشروب يمنع الديدان للابد (قشور الرمان لطرد الديدان (هل الثوم يقتل البكتيريا عند الاطفال (علاج دودة الاسكارس بالثوم (علاج الديدان عند الاطفال جابر القحطاني (فوائد الثوم في طرد الديدان (ماذا تعلم خروج الديدان اسكارس من المعده (كيف تقتل ديدان البطن ..من موقعنا الوعد الاخبارى اليكم .

احسن مشروب يمنع الديدان للابد ,3خطوات للتخلص من الديدان نهائيا للكبار والاطفال +طريقة طرد الديدان من البطن ،هل تناول اللبن مع الثوم يقضي على ديدان البطن .

اسهل واسرع طريقة امنه لقتل ديدان البطن عند الاطفال الصغار والمراهقين الشباب والكبار بكل سهولة وايضا بطريقة نظيفة .
ومن اجمل الوصفات السحرية المضمونة المجربة اقدم لكم طريقة التخلص من ديدان البطن عند الكبار فى مجال اقل من اسبوع .
ولانها مشكلة يعانى منها الكثيرر جدا وهي كيفية التخلص من الديدان المسببة للنحافة لدى الذكور والاناث بطريقة فعالة ومضمونة .
واعرض عليكم قائمة بانواع مشروب للقضاء على الديدان وعلاقة الثوم السحرية بالتخلص من الديدان .
وايضا طرق علاج الدود الابيض في البراز ,وكيفية القضاء على الديدان في المنزل ,وايضا علاج الدود عند الاطفال بالثوم ومعها طرقلطرد الديدان نهائيا .

تعتبر الوقاية أفضل وسيلة للتغلب على مشكل الديدان المعوية عبر النظافة المستمرة، حيث أن هذه الديدان تعمل حتى عند فتحة الشرج مما يضطر المريض إلى تلويث أصابعه ببيض الديدان ومن ثم تحدث العدوى بابتلاعه او أكله دون أن يشعر وهذا بسبب قلة عادات النظافة.
طرق الوقاية من مرض الديدان المعوية

طرد الديدان من المعدة وعلاج ديدان البطن عند الكبار والصغار

1- تعويد الطفل على غسل اليدين قبل الاكل وبعده جيدا وبعد الانتهاء من الحمام.
2- قص اظافر الاطفال باستمرار وتغيير ملابسهم الداخلية كل يوم .
3- تعويد الأطفال على الإستحمام في الصباح الباكر بدل الليل مما سيمنع انتشار البيض فى الليل.
4- تهوية الغرف وفتح الستائر كل يوم فبيض الديدان يتأثر بأشعة الشمس.
الشيح علاج فعال للقضاء على الديدان المعوية

بعد صيام لمدة 15 ساعة ينصح المريض بتناول بعض الشيح في 2 كوب من الماء يتم غليه الى أن يصير كوبا واحدا، على ان لاتشم الديدان الرائحة لكي تهرب وتختبئ في الأمعاء، بعد ذلك يمضغ المريض قطعة لحم مقلى ولا يبلعها حتى تمتص الرحيق والطعم دون ان يأكلها ثم يزيل القطعة من فمه ويشرب الشيح المغلى مرة واحدة ، حيث ينزل الشيح ويقضي على نسبة كبيرة من الديان.
بعدها بساعة يأخذ المريض ملعقة زيت خروع وسوف تنزل الديدان الميتة، تكرر العملية لمدة 3 الى 4 أيام الى ان يتم الحصول على النتيجة المرضية.
علاج المريض بالثوم وزيت الزيتون

يأخذ المريض فص ثوم احمر ويدهنه من الخارج بزيت الزيتون ويسخن مباشرة على النار الى ان تحترق القشرة ثم يزيل القشرة المحترقة وينتظر حتى يكون الفص دافئ ولا يبرد ويدهنه مرة أخرى بزيت الزيتون ثم يدخله فى فتحة الشرج وتكرر العملية لمدة شهر كامل قبل النوم ثم عند اليوم ال 29 يشرب مغلى السنامكى – ملعقة صغيرة فى كوب ونصف ماء ويشرب صباحا على الريق وسوف تنزل الديدان الميتة عند المساء .

الديدان المعوية:

الديدان المعوية عديدة ومختلفة الأشكال والأعراض وأكثر ما يصاب بها الأطفال وذلك نظرا لكثرة اختلاطهم وسهولة انتقال العدوى بينهم وقد تكون الإصابة عن طريق تناولهم طعاماً ملوثاً. وتختلف أعراض الإصابة وفقاً لنوع الدودة. ويوجد في العالم أكثر من بليون شخص مصابون بمختلف أنواع الديدان المعوية. ولا يجب الاعتقاد أو التفكير أن مشاكل الإصابة بهذه الديدان هي في الدول الفقيرة أو دول ما يسمى بالعالم الثالث، فقد نشرت مجلة النيويورك تايمز أن 25 مليون أمريكي أغلبهم من الأطفال من مستويات مختلفة مصابون بديدان الأمعاء.

إن اكثر الديدان شيوعاً هي:

1- الدودة الشريطية أو ما يعرف بالدودة الوحيدة Tapeworm ، والنوع المنتشر بكثرة هو نوع يعرف باسم تينيا ساجيناتا ويبلغ طول هذا النوع 10 إلى 15 مترا وقد يصل إلى 25 متراً في بعض الأحيان، وهو منتشر في مصر وهذا النوع يحتوي على ألفي عقلة وتعيش هذه الدودة في الجزء الأوسط من الأمعاء الدقيقة للإنسان وتتغذى على الغذاء المهضوم الذي تناوله الإنسان بعد هضمه.

وفيما يتعلق بأعراض هذه الدودة فتختلف في شدتها فأحياناً لا تسبب أي أعراض لدى بعض الناس حيث لا يشعرون بوجودها بينما أن بعض الناس يعاني من آلام باطنية تظهر على شكل سوء هضم أو إسهال يعقبه إمساك بالإضافة إلى الضعف العام والهزال وفقدان الشهية للطعام وعادة تنزل مع البراز بعض عقل الدودة.

2- دودة الهيتروفيس هيتروفيس وهي دودة صغيرة جداً لا يزيد طولها على 2 ملم وعرضها لا يزيد على 1 ملم ذات لون محمر وتتعلق عادة في جدران الأمعاء الداخلية بواسطة ثلاث ممصات قوية وينتشر هذا النوع بين المصريين لدرجة أن حوالي ثلث المصريين مصابين بها. وأعراض الإصابة بهذا النوع إسهال شديد يصحبه خروج دم ومخاط في البراز مع ضعف عام وعدم القدرة على العمل ونقص شديد في الوزن وتنتقل الإصابة عن طريق أكل الفسيخ حديث التمليح واسماك البوري والبلطي إذا لم تكن مطهيه طهياً جيداً.
3- دودة الاسكارس Ascaris والمعروفة بثعبان البطن ويبلغ طول هذه الدودة ما بين 25 إلى 35 سم وتعيش في الأمعاء الدقيقة وتوجد عادة في جماعات حيث يتراوح عددها ما بين إلى 52 دودة وربما أكثر. ودودة الإسكارس واسعة الانتشار في إصابتها للكبار والصغار إلا أن الصغار أكثر إصابة من الكبار. تتغذى الدودة على الغذاء المهضوم ويسبب للإنسان ضررا بالغاً لأنها تنتقي من الغذاء أفضله تاركة للإنسان أقله نفعاً ويبلغ متوسط عمر دودة الإسكارس حوالي 6 سنوات. أما أعراض الإصابة بالدودة فتتخلص في مغص متكرر في البطن وفقدان الشهية للطعام والتعب وقلة النوم وخروج اللعاب من الفم وعلى الأخص في الصغار، وقد تخرج هذه الديدان من الفم فيصاب الشخص بإنزعاج وخوف شديد. وقد تسبب الدودة إنسداد في الأمعاء أوقد تنحشر في أعضاء هامه بالبطن كالزائدة الدودية أو فتحة الكبد أو البنكرياس مسببة أخطار جمة للمريض.

4- الإنكلستوما: وهي دودة رفيعة يبلغ طولها حوالي 1 سم وفي مقدمة جسمها يوجد الفم الذي يحيط به ستة أسنان تفرزها الدودة في الجدار الداخلي للأمعاء لتمص غذاءه ودمعه معاً. والدودة تتغذى اساساً على دم المريض والذي يصاب بعد فترة قصيرة بفقر دم شديد، وبجانب فقر الدم الشديد الذي تسببه دودة الانكالستوما فإن المريض يعاني من طنين في اذنية وزغللة في العيون وصداع ودوخة إضافة إلى انتفاخ البطن، كما إن هذه الدودة تؤثر على النمو العقلي والجسدي عند الأطفال وصغارالسن. ونتيجة لفقر الدم فإن المرضى يعانون من فقدان قوتهم على مقاومة الأمراض. ويقال إن الدودة الواحدة تستهلك من الدم في اليوم الواحد ما مقداره نصف سم3 ومن هنا يتضح الضرر الذي تسببه هذه الدودة. وتصيب هذه الدودة حوالي 50٪ من الفلاحين.

5- دودة الإكسيورس: هي ديدان صغيرة بيضاء اللون ويتراوح طول الدودة بين ثمانية ملم إلى 1سم، وتعيش الدودة في الأمعاء إلا إن بعضها يفضل العيش في الزائدة الدودية ورغم خطورة هذه الدودة إلا إننا نرى إعجازاً في الخلق أودعه الله في هذه الدودة التي تدفعها إليه غريزة الأمومة، فبعد أن يتم تزاوج الذكور والإناث في منطقة الأعور بالأمعاء الغليظة تموت الذكور مباشرة بينما تبقى الأنثى فترة تتغذى فيها على فضلات الطعام وعندما يحين وضع البيض فإن انثى الدودة تهاجر عبر القولون إلى خارج فتحة الشرج لكي تضع بيضها حول فتحة الشرج ويكون ذلك في العادة ليلاً. وعندما نعلم أن الأجنة التي توجد داخل بيض هذه الدودة يجب أن تعيش في جو من الأكسجين وإذا علمنا أنه لا يوجد أكسجين داخل الأمعاء بل العكس يوجد غاز ثاني أكسيد الكربون السام، عرفنا مغزى غريزة الأمومة التي تدفع هذه الدودة للهجرة خارج القولون وحتى فتحة الشرج لتضع البويضات في جو من الأكسجين لتفقس بعد حوالي ست ساعات وفيما تضع الأم البويضات تموت مباشرة حيث انتهت وظيفتها وتمكنت من حفظ نسلها، وتتخلص أعراض الإصابة بالدودة في ضعف الشهية وعدم الاستفادة من الغذاء الذي يتناوله الشخص على الوجه الأكمل فينشأ عن ذلك الأنيميا والضعف والهزال، كما يشكو المصاب من الأكلان الشديد حول الشرج فيحك مكان الأكلان مما ينتج عنه تسلخات بالجلد والتهابات، هذا بجانب الأرق والتشنج الذي يعانيه ليلاً.
” هل هناك علاج لديدان الأمعاء بالأعشاب؟

– نعم يوجد عدد كبير من الأعشاب استخدمت على مر العصور لعلاج ديدان الأمعاء ومن أهم الأعشاب ما يلي:

البصل Onion: يستخدم البصل لطرد الديدان المعوية عند الأطفال والطريقة أن ينقع عدد من شرائح البصل الطازج في قليل من الماء لمدة 12 ساعة ويصفى في الصباح ثم يعطى للطفل بعد تحليته بعسل النحل ويستمر على ذلك يومياً حتى يتم طرد الديدان من الأمعاء. كما يمكن استخدام مغلي البصل كحقنة شرجية لطرد الديدان وذلك بغلي نصف بصلة متوسطة الحجم لمدة 3 دقائق في حوالي لتر ماء وتصفيته فاتراً في الشرج.

اعراض ديدان الاميبا الاعراض الجانبية لعلاج الدودة الشريطية معالجة الديدان المعوية الديادان الامبيبا ديدان اميبا حضانة الديدان الدبوسية
الإصابة بالديدان وعلاجها

في كتاب القانون في الطب
للشيخ الرئيس ابن سينا
الدكتور عبد الناصركعدان*

الصيدلاني مالك زيدان**
المقدمة:

من بين كل المواضيع التي ذكرها ابن سينا في كتابة الغني عن التعريف ( القانون في الطب ) اخترنا موضوع الإصابة بالديدان والذي يعتبر مرضاً شائعاً نسبياً ، ولقد فضلته عن غيره من المواضيع بسبب دقة الوصف وسعة الأفق التي برزت عند ابن سينا في تناوله لهذه المشكلة ، وسوف نرى سوية كيف أنه تطرق بوضوح إلى منشأ وأعراض وعلامات الإصابة ، ولقد عمدنا إلى المقارنة مع معطيات العلم الحديث لإبراز دقة التعبير التي امتاز بها ابن سينا .

منشأ الديدان :

في مقدمة البحث أشار ابن سينا إلى تخلق الذباب والديدان من المواد العفنة الرديئة الرطبة وهي إشارة صحيحة من ابن سينا في هذا المجال حيث نبه إلى أن هذه المواد العفنة تتحول إلى حياة دودية أو ذبابية وذلك خير من بقائها على هيئة العفونة الصرفة . طبعاً في الوقت الحديث فإن الذباب والديدان تتولد من البيوض التي تضعها إناث الذباب الديدان في الأماكن الملوثة التي تعتبر وسطاً ملائماً لتكاثرها .

زيادة على ذلك أشار ابن سينا إلى العفونات المتولدة عن الهواء المحيط بالناس ، وهذا ينطبق حالياً على أبواغ الفطور والجراثيم المنتشرة في الهواء المحيط . بالعودة إلى موضوع الديدان نلاحظ أن ابن سينا قد أشار إلى تولد الديدان نتيجة أكل اللحم الخام والألبان والفواكه الرطبة ومن سف الدقيق الني وكلها أماكن مناسبة لتواجد بيوض أو يرقات الديدان .

بعد ذلك قام ابن سينا بوضع تصنيف للديدان حيث قسمها إلى أربعة أصناف :
1 ) الطوال العظام ¬ الديدان الشريطية في الوقت الراهن .
2 ) مستديرة ¬ الاسكاريس شعرية الرأس في الوقت الراهن .
3 ) معترضة ( حب القرع ) ¬ الخيفانة الخيفاء المتوارقة البسكية في الوقت الراهن .
4 ) صغار ¬ الحرقص في الوقت الراهن .

ثم بدأ في وصف مكان توضع هذه الديدان فأشار إلى أن الديدان المستعرضة والصغار أكثر خروجاً من المعقدة وهذا ينطبق حالياً على ديدان بلهارسيا المستقيم ( الديدان المستعرضة ) والحرقص (الديدان الصغار) حيث تتوضع بلهارسيا المستقيم في المستقيم مسببة تخريشاً وتقرحاً في جدرانه وتخرج من البراز أما الحرقص فتخرج إناث الحرقص ليلاً لوضع بيوضها حول فوهة الشرج الأكثر دفأ.ً وفسر ذلك (كثرة خروجها من المقعدة ) بأنها قريبة من المقعدة وضعفها فلا تستطيع أن تتشبث بالمعي تشبث الطوال ( الشريطية ) .
ثم تحول إلى ذكر العلامات الناتجة عن الإصابة الديدان :
وقسمها إلى قسمين : علا مات مشتركة وعلامات تفصيلية ( خاصة )

العلامات المشتركة :

1) _( هي سيلان اللعاب ورطوبة الشفتين بالليل وجفوفهما في النهار لأن الحرارة تنتشر في النهار وتنحصر في الليل ، فإذا انتشرت الحرارة جذبت الرطوبة معها فتجوع الديدان وتجذب من المعدة فتجفف السطح المتصل بها من سطح الفم أو الشفة ويعينها على تجفيف الشفة الهواء الخارج فيظل المريض يرطب شفتيه بلسانه ) .

هذا الشرح المفصل من الناحية العلمية والفيزيولوجية والمنطقية من قبل الشيخ ابن سينا موافق نوعاً ما للتفسير الحديث ، لكن من جهة أخرى فإن هذه العلامة لا تعد عنصراً تشخيصياً لداء الديدان .
2 ) قد يعرض لصاحب الديدان ضجر واستثقال للكلام ويكون في هيئة الغاضب السيئ الخلق وربما تأدى إلى الهذيان لما يرتفع من بخاراته الرديئة ، ويعرض له تصريف الأسنان وخصوصاً ليلاًو يكون في كثير من الأوقات كأنه يمضغ شيئاً وكأنه يشتهي دلع اللسان ويعرض له تثويب في النوم وصراخ فيه وتملل واضطراب هيئة وضيق صدر على من ينبهه ويعرض له على الطعام غثيان وكرب وينقطع صوته وإذا اشتدت العلة والوجع سقطوا وتشنجوا والتووا كأنهم مصروعون .

هذه العلامات السابقة مطابقة حالياً بما يسمى بالأمراض أو العلامات العصبية الناتجة عن الإصابة بالديدان .

فالأعراض الجانبية الناتجة عن الإصابة بالاسكاريس ( حيات البطن ) ( الديان المستديرة ) Ascaris Lumbricoide تتمثل ب :
1 ) اضطرابات حركية : تشنجات كزازية ، حركات رقصية ، نوب صرعية وصرير أسنان
2 ) اضطرابات حواسية : عسر التصويت أو اللكنة
3 ) اضطرابات نفسية : هذيان والخوف من الليل
نفس الأعراض تظهر أيضا بالإصابة بشعرية الرأس (( trihuris Trichiuora بشكل مشابه للاسكاريس وأهمها المخاوف التي تظهر في الليل أما عند الإصابة بالحرقص ( الديدان الصغار ) ( Oxyuris ) فتتجلى الأعراض العصبية ب :
تتطور أطوار المصاب وأخلاقه إذ يصبح سريع الغضب وكئيباً وتظهر الأعراض العصبية عند الأطفال بأشكال مختلفة أهمها : النوبة الصرعية الحركات الرقصية اصطكاك الأسنان ليلاً الدوار اختلاجات واضطراب السلوك أما عند الإصابة بالديدان الشريطية العزلاء ( TAENIA – SAGINATA ) أو الشريطية المسلحة
(TEANIA SOLIUM) التي عبر عنها ابن سينا بالطوال .
فالأعراض العصبية الناجمة عنها تتمثل وبشكل خاص عند الأطفال حيث يشكو المريض من صداع وانحطاط جسمي وقلة النوم وتغيرات في الطباع ومن الممكن أن تتطور إلى أعراض أكثر خطورة بشكل نوبات تشنجية عضلية شبيهة بالصرع تترافق باصطكاك الأسنان وظهور حركات رقصية وهيستريا .
نلاحظ هنا مدى التشابه والدقة في الوصف للعلامات العصبية التي ذكرها الشيخ الرئيس وبين ما يقابلها في الوقت الراهن .
3 ) استكمل ابن سينا العلامات المشتركة فقال : وربما انتفخوا وتمددت بطونهم ويعرقون عرقاً بارداً شديداً مع نتن شديد ويكون البراز رطباً .
هذه العلامات صحيحة تماماً فالإصابة بالديدان تؤدي إلى انتفاخ بطني والآم شرسوفية والحمى ( ارتفاع الحرارة ) مع إسهالات لزجة ( البراز رطب ) .
انتقل ابن سينا بعدها إلى ذكر العلامات التفصيلية ( الخاصة بكل نوع من الديدان ) فقال :
( وهي خروج ذلك الصنف من المخرج ثم الطوال يدل عليها دغدغة فم المعدة ولذعها ومغص يليها وعسر بلع وسقوط شهوة في الأكثر وتقزز من الطعام وفواق وربما تأذت الرئة والقلب بمجاورتها فحدث سعال يابس وخفقان واختلاف نبض ويكون النوم والانتباه لا على الترتيب ويكون كسل وبغض للحركة وللنظر وللتحديق وفتح العين بل يميل إلى التغميض ويعرض لعيونهم أن تحمر تارة ثم تكمد أخرى وربما تمددت بطونهم وصاروا كالمستسقين )
هذه العلامات التي وصفها ابن سينا لا تنطبق على الطوال ويمكن القول أن دغدغة فم المعدة ولذعها والمغص وعسرة البلع تنطبق على أكثر أنواع الديدان وليس على نوع محدد وتعد من العلامات الهضمية للإصابة بالديدان .
أما تأذي القلب والرئة والسعال اليابس والخفقان واختلاف النبض فيمكن تحليلها إلى عرضين:
فالأعراض الرئوية تنطبق على الإصابة بديدان الاسكاريس والتي تدعى باسم أعراض لوفلر الناجمة عن مرور اليرقات إلى الرئة ( بعد دخول بيوض الاسكاريس مع الطعام الملوث إلى المعدة تفقس وتتحول إلى يرقات تعبر المعدة ثم المري ثم تسقط في القصبات فتؤدي إلى تخريش ) وهي تشمل حمى خفيفة مع سعال يابس مترافق ببصاق دموي وضيق نفس .
أما الأعراض القلبية ( الخفقان وضعف النبض ) فهي ناتجة عن فقر الدم الناجم بشكل غالب عن الإصابة بديدان شعرية الرأس (Trichuris Trichiuara ) والملقوة العفجية اللتان تتغذيان بشكل رئيسي على دم الإنسان (نقص حجم الدم في الجسم يؤدي إلى زيادة الحمل على القلب فيتسارع بشكل انعكاسي لتأمين حاجة الجسم من الدم , ويتجلى هذا بالخفقان وضعف النبض ) .
بالنسبة للعلامات العينية التي ذكرها ابن سينا تنطبق بشكل تقريبي على الإصابة بديدان الاسكاريس حيث تؤدي الإصابة بهذا النوع من الديدان إلى عمى مؤقت ورؤيا نصفية وخوف من النور وأيضاً تنطبق على الإصابة بالديدان الشريطية بظهور رؤية غير واضحة وأعراض عدم تساوي الحدقتين أو الحول .
أما بالنسبة للعرض الأخير ( وربما تمددت بطونهم وصاروا كالمستسقين ) فهي على الأغلب إشارة إلى الإصابة بالكيسات العدارية الناتجة عن الإصابة بالديدان المسماة المشوكة الحبيبية (Echinococcus gronulosus ) حيث تتوضع يرقات هذه الديدان ( الكيسة العدارية ) في الكبد عند الإنسان وتتكاثر بشكل كبير وهذا ما عبر عنه ابن سينا بالاستسقاء البطني حيث تنتفخ بطن المصاب نتيجة تكاثر هذه اليرقات .
( توجد الدودة بشكلها الكامل في الحيوانات اللاحمة خاصة الكلاب والثعالب والذئاب ) ، لذلك أكثر المصابين هم من رعاة الغنم ( الإنسان حامل فقط لليرقات) .
ثم أشار ابن سينا إلى الأعراض الوصفية للديدان الصغار ( وهي حكة المعقدة ولزوم الدغدغة عندها وربما اشتدت حتى أحدثت الغشي ويجد صاحبها عند اجتماعها في أمعائه ثقلا ً تحت شراسيفه ) .
هذه الأعراض دقيقة جداً وتنطبق على الإصابة بديدان الحرقص ( السرمية الدودية ) (Oxyuris ) حيث تهاجر أنثى الدودة إلى المستقيم لتضع بيوضها على فتحة الشرج الأكثر دفأ” , وهذه البيوض وما يحيط بها من مواد لزجة لتسهيل التصاقها على الفتحة تؤدي إلى نوع من الإكزيما والحساسية مسببة” حكة شرجية شديدة وخاصة أثناء النوم ليلاً , وهذه الحكة الشديدة قد تؤدي إلى اضطرابات عصبية شديدة نتيجة تخريش الأعصاب الودية قد تصل إلى حد الرغبة بالانتحار . وهذا ما عبر عنه ابن سينا بقوله ( وربما اشتدت حتى أحدثت الغشي ) أما العرض الثاني ( ويجد صاحبها ثقلا ” تحت شراسيفه ) فهو ينطبق على الإصابة بجميع أنواع اليدان وليس على الحرقص بشكل خاص .
بهذا نكون قد انتهينا من ذكر العلامات والأعراض وقبل أن ننتقل للعلاج لا بد لنا من التعليق على بعض السطور التي ذكرها ابن سينا فقد ذكر العلاقة بين الحمى والديدان فقال :
1 ( إذا كان بصاحب الديدان حمى كانت الأعراض قوية خبيثة لأن الحمى تبيد غذاءها وتؤذيها وتقلقها فتلتوي في الأمعاء مسببة ألماً ولذعاَ وآذى” شديدا” وقد حكى بعضهم أنها ثقبت البطن وخرجت منه ) .
هذه الأعراض تنطبق على الإصابة بديدان الاسكاريس ، حيث أن تحريض هذه الديدان بأحد العوامل التالية :
البهارات أو الحموض أو الترفع الحروري يؤدي إلى تهيجها وتجمعها على شكل كتلة تؤدي إلى انسداد الأمعاء وربما أدت إلى انسداد الزائدة الدودية والتهابها وانفجارها إذا لم تعالج ، أما أنها ثقبت البطن وخرجت منه فقد ذكرت حالات نادرة لخروج هذه الديدان من سرة الأطفال .
2 أشار أيضاً إلى الجوع الكلبي : وهذا ناجم بالطبع عن سوء التغذية عند الإصابة بعدد كبير من الديدان .
3 أشار ابن سينا أن أذن المريض لا تصدع ولا تطن : وهذا مخالف للواقع فعند الإصابة بالديدان يصاب المريض بأعراض عصبية منها طنين الأذن .
انتقل ابن سينا بعد ذلك إلى العلاج حيث قسمه إلى وقائي وعلاجي فقال :
( الغرض المقصود من معالجة الديدان أن يمنعوا المادة المولدة لها من المأكولات التي سبق ذكرها وأن تنفى البلاغم الموجودة في الأمعاء التي منها تتولد الديدان وأن تقتل بأدوية هي سموم بالقياس إليها المرة الطعم فمنها حارة ومنها باردة ) .
نرى هنا أن ابن سينا قد أوصى بالابتعاد عن المأكولات التي تسبب الإصابة بالديدان وكما ذكرنا فإن الديداد تتولد من الطعام والسوائل الملوثة دون نوع محدد ، بينما حدد ابن سينا أنواعاً معينة من الطعام تسبب الإصابة بالديدان وهو غير دقيق علمياً .
ثم أشار إلى تنقية البلاغم التي في الأمعاء وهذا غير صحيح علمياً ثم تحول إلى ذكر العلاج الدوائي ومبادئة فذكر أن هناك أدوية تقتل وتسهل الأمعاء وأدوية تقتل فقط لذا يجب إعطاء الأدوية المسهلة معها ، وإذا كان المصاب يعاني من إسهال بالأساس فيعطى فقط الأدوية القاتلة دون الأدوية المسهلة .
وهذا صحيح علمياً لأن الأدوية المستعملة تقوم بعملية شل الديدان بحيث تصبح غير قادرة على الحركة ، فمن إعطاء المسهلات تخرج بفعل زيادة الحركة المعوية . لكن الأدوية الحديثة حالياً تقوم بقتل الديدان فتخرج مع الحركة الحوية الطبيعية للأمعاء دون إعطاء المسهلات .
عرض ابن سينا بعض الطرق كمعالجة للإصابة بالديدان منها :
أن يشرب المريض اللبن يومين متتاليين وفي اليوم الثالث يشرب اللبن مع دوار قتال لها ، أو يأكل الكباب فإذا أحست الديدان برائحته أقبلت على المص فإذا اتبعت الأدوية القتالة نالت منها . هناك نظرية حديثة برزت في الوقت الحاضر تبنت هذه النظرية إلى حد ما في علاج الديدان الشريطية ، وتقول هذه النظرية بأن يصوم المريض يومين متتاليين وفي اليوم الثالث يشرب الحليب فتفلت الدودة الشريطية ممصاتها ومحاجمها التي كانت تثبت بها على مخاطية الأمعاء فيعطى المريض مسهلاً مع الحليب فتخرج الدودة الشريطية .
كما قسم ابن سينا الأدوية القاتلة للديدان إلى حارة وباردة وهذا تقسيم فلسفي ناجم عن التأثر بالطب اليوناني فكان التقسيم على النحو التالي :
فصل في الأدوية الحارة القتالة للديدان وخصوصاً الطوال :
وهي بدورها قسمها إلى مفردة ومركبة :
أما المفردة : فمثل الشيح والترمى الحر والنعنع والثوم والزعتر والكمون والانيسون وغيرها وأوصى بأخذ الصبر كمسهل بعد أخذ هذه العقاقير .
كما ذكر أن شرب الزيت بكميات كبيرة يقتل الدود ويخرجها .
أما المركبة : فهو الترياق الفاروق الذي يجمع القتل والإخراج .
من الناحية العلمية فإن الأدوية التي ذكرها والتي وصفها بالحارة هي جميعها من أنواع البهارات والتي تتمتع بطعم لاذع ورائحة عطرية حادة وربما كان لها تأثير مضاد للديدان بفعل هذه الخواص . أما الزيت بكميات كبيرة فهو يؤدي إلى الإسهال والإسهال يمكنه أن يخرج الديدان .
أما الترياق الفاروق فيدخله في تركيبه (80) عقاراً نباتياً وحيوانياً من أشهرها لحم الأفاعي العنصل الأقحوان الزعتر ويحفظ في أواني رصاصية أو فضية أو خزفية .
علمياً إذا نظرنا إلى تركيبه نرى أنه يحتوي على العنصل والأقحوان واللذان يحتويان على عوامل مضادة للجراثيم والفطريات والحشرات كما بين العلم الحديث وربما كان لها تأثير مضاد للديدان .
ثم وضع ابن سينا فصلاً بعنوان :
فصل في الأدوية التي هي أخص بحب القرع :
وذكر فيها القطران مستعملاً على هيئة الحقن وهذا علمياً غير مدروس .
كما ذكر أيضاً السرخس الذي لا يزال حتى الآن يستعمل في معالجة داء الشريطيات .
وذكر أيضا مجموعة من الأدوية الأخرى مثل شعر حيوان الأحر يمون . والإسفيداج ( وهو الرصاص ) وجميعها ليس لها استعمالاً حالياً .
ثم وضع فصلاً بعنوان :
فصل في الأدوية الباردة والقليلة الحرارة :
مثل بزر الكزبرة وبزر الكرفس وورق الخوخ والعليق وسلاقة قشور شجرة الرمان الحامض أو المر حيث يطبخ جميعاً في الماء ثم يصفى ويشرب فإنه يقتل وكذلك الماء الذي طبخ فيه أصل الرمان . حالياً لا يستعمل من كل هذه العقاقير سوى الرمان حيث تبين أن جذور الرمان تحوى أشباه قلويدات لها مفعول مضاد للديدان ومن أهمها (Pelletierin ) وهو ما عبر عنه ابن سينا ( الماء الذي طبخ فيه أصل الرمان )
ثم وضع فصلاً بعنوان :
فصل في تدبير الديدان الصغار :
حيث ذكر احتمال الملح مع الماء الحار والأقوى من ذلك احتمال القطران ، علمياً لا تزال هذه الطرق تستخدم بشكل تقليدي في الأرياف خصوصاً لديدان الحرقص التي تتوضع في المستقيم وتسبب حكة شرجية شديدة خصوصاً عند الأطفال فتعطى حقن شرجية تحتوي على الماء والملح وهي مفيدة كونها تغير الوسط الفيزيولوجي الطبيعي التي تعيش فيه الديدان وتجعله عالي التركيز من ناحية الملوحة وتؤدي بالتالي إلى شل حركتها وخروجها بفعل التأثير المسهل أيضاً للملح .
أما القطران فهو يعتمد على مبدأ التخريش والإيذاء للديدان وقد يخرش أيضاً الأمعاء ومخاطية المستقيم وقد ذكر ذلك ابن سينا فحذر من أن يصاب الإنسان بالزحير .
كما ذكر طريقة طريفة لعلاج الديدان الصغار : وهو أن يدس المصاب في مقعده لحم سمين مملوح وقد شد عليه مجذب من خيط فإن الديدان تتجمع عليه ثم يجذب الخيط بعد ساعة فتخرج قطعة اللحم وقد تجمعت عليها الديدان ثم تعاود الكرة .
ثم وضع فصلاً بعنوان :
فصل في تغذية المرضى أصحاب الديدان :
فذكر أن الغذاء يجب أن يكون حاراً يابساً لا لزوجة فيه ويدخل في أغذيتهم ماء الحمص وورق الكرنب ولحوم الحمام ، وشرب الماء المالح ينفعهم جميعاً ، وشرب الحساء الحاوي على السماق نافع أيضاً وماء الرمان الحامض مفيداً أيضاً ، ويجب على المريض ألا يجوع وإلا هاجت الديدان ولذعت المعدة والأمعاء ، ولذا يجب أن يتغذى قبل حركتها ، وأن يأكل المريض كل فترة . أما أصحاب الديدان الصغار فيجب أن يكون غذاؤهم من جنس الحسن الكيموس السريع الإنهضام حيث كلما كان الطعام حسن الكيموس قل الكيموس الفاسد فيه الذي هو مادة للديدان .
الكلام السابق فيه شتى من الصحة خصوصاً حديثه عن نصيحته للمريض بألا يجوع حتى لا تهيج الديدان ، ونصيحته بالطعام حسن الكيموس قصد به الطعام من مصادر غير ملوثة التي منها تصدر الديدان .
وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية بحثنا في مجال الديدان عند ابن سينا .
الخاتمة :
أرجو أن نكون قد وفقنا في شرحنا وتعليقنا لما ذكره ابن سينا في هذا المجال ، ولقد حاولنا ما بوسعنا لتقريب وجهة نظر ابن سينا من وجهة نظر العلم الحديث وإن كان هناك بعض الاختلاف أو سوء الفهم من قبلنا لبعض الأمور التي قصدها ابن سينا ، على العموم فإن ما تحدث عنه ابن سينا ينم عن تجربة كبيرة وسعة أفق جديدة بالاحترام في ذلك الوقت بالمقارنة مع عصرنا الراهن .

دورة حياة الدودة الدبوسية ( الكسيورس )
هل تعلم

أن الكسيورس تسبب هرش أو حكة حول الشرج مما يسبب

القلق وعدم النوم فى الأطفال والتبول اللاإرادي وخاصة في

الإناث التهابات جلدية حول الشرج نتيجة للهرش أو الحك

التهاب الزائدة الدودية.

من الأمراض شائعة الانتشار بين الأطفال عدوى ديدان الجهاز الهضمي، التي تزداد نسبة الإصابة بها كلما ازداد استخدام الحمامات العامة وانعدمت أساليب النظافة في التعاملات اليومية.

ومن الأخطاء الشائعة التي تساعد على انتشار مثل هذه الأمراض الطفيلية عدم اهتمام الأسرة بتعليم وتثقيف الأبناء بالوسائل الصحية وأساليب المحافظة على الصحة العامة ومنها غسل اليدين باستمرار وغسل وتعقيم الفاكهة والخضراوات التي تؤكل طازجة من دون طبخ، وتغيير الملابس الداخلية باستمرار.

الديدان الدبوسية pinworms هي ديدان صغيرة بيضاء اللون تنتقل بسهولة من الطفل المصاب إلى طفل آخر سليم، وتدخل إلى الأمعاء، وتخرج من فتحة الشرج مسببة حكة والتهابا حول الفتحة.

ويمكن تشخيص وتحديد الديدان الدبوسية نفسها وكذلك بيضها عن طريق فحص فتحة الشرج أو فضلات الأمعاء، إنها نوع من العدوى التي يسهل عادة علاجها بالأدوية كما تتميز بارتفاع نسبة الانتكاسة بعد العلاج، إذا لم يتم اتباع وسائل النظافة المعروفة.

ولمنع الإصابة الأولى بهذه الديدان وانتشار العدوى بها وكذلك منع عودتها بعد العلاج، ننصح بالآتي:

– تعليم الطفل أن يقوم بغسل يديه دائما قبل تناول الطعام، وبعد الذهاب إلى المرحاض.

– تقليم أظافر الطفل بشكل متكرر.

– عدم السماح للطفل بممارسة عادة قضم الأظافر.

– التأكد من تغيير الملابس الداخلية للطفل كل يوم.

– تعويد الطفل على الاستحمام في الصباح بدلا من الليل، الأمر الذي سيساعد في منع انتشار بيض الديدان خلال الليل.

– فتح الستائر في غرفة الطفل في كل يوم، حيث إن بيض الديدان الدبوسية يتفاعل بشكل عكسي سلبي مع أشعة الشمس.
طبعا اختي الكريمه الدواء موجود وقد يطال افراد الاسره كامله حيث ان هذا الطفيلي سريع الانتشاروذلك باعطاء دواء قاتل للديدان ميبندازول (فيرموكس – فلوفيرمال): ويعطي جرعة واحدة 100ملجم بغض النظر عن العمر أو الوزن ،وتكرر الجرعة بعد أسبوعين ، ولابد من علاج كل أفراد الأسرة في نفس الوقت حيث أن وجود فرد واحد في الأسرة مصاب ممكن أن يعدي باقي أفراد الأسرة بمنتهي السهولة كما ذكرت لك….
– لا يعطي الميبندازول للأ طفال أقل من سنتين ولا للحوامل .
– لعلاج الحكة تدهن المنطقة بمرهم يحتوي علي( أوكسيد الزنك).
و فضلاً عن هذا ، عليك بقص أظافر هذا الطفل ، التي هي مكان اختباء مفضل للبويضات(الدبوسيه) و تأكدي من ان جميع افراد العائلة يغسلون ايديهم كثيراً خاصة بعد قضاء الحاجة او بعد اللعب مع الحيوانات الاليفة و قبل تناول الطعام ….
كما يتوجب غسل جميع ملاءات الأسرة في الماء الساخن و تجفيفها بالهواء الساخن لقتل جميع البويضات…
أخذ حمام دافئ يومياً في الصباح وغسل منطقة الشرج جيداً لإزالة البيض الذي تم وضعه في المساء ….

_________________

– وبعد الانتهاء من علاج الطفل من الديدان الدبوسية، يجب تعويده على سلوكيات صحية ومتابعته في ممارستها مثل القيام بتغيير الملابس الداخلية وملابس النوم وأغطية الفراش باستمرار حتى تظل نظيفة معقمة خالية من العدوى.

تقوم الديدان الكبار أحيانا تقوم بالخروج من فتحة الشرج أو الحلق.

الطفيليات كثيرة وانواعها متعددة وسنتحدث اليوم عن نوع مهم جداً معرفته وهي الديدان وسنركز على كل ما يتعلق بالديدان وفي والواقع فإن انواع الديدان كثيرة منها خطيرة جداً ويحتاج الى التشخيص الدقيق واخذ العلاج المناسب والذي في بعض الاحيان له آثار جانبية على بعض الافراد فمن آثار بعض الادوية الجنون المؤقت احياناً ولايعني ذلك عدم استخدام الادوية ولكن لايضاح آثار بعض الادوية وضرورة استعمال الادوية المناسبة تحت اشراف ذوي الاختصاص وهم الاطباء.
الحديث عن الديدان عموماً وكيفية تشخيصها وعلاجها قد يطول ولكن سنركز على المجموع في منطقتنا حيث ان هناك عدداً كبيراً من الديدان يعيش في مناطق اخرى من العالم.
اولاً: الصفر (الصفر الخرايطيني)
ان الخمج بالصفر الخراطيني (الاسكارس) هو اكثر الديدان انتشاراً عند البشر، حيث ثبت انه يسبب حوالي بليون حالة في كافة انحاء العالم. ويصيب الاطفال في عمر ما قبل المدرسة.
– طول الدودة 51 – 35 سم.
– تنتج حوالي، 4 ملايين بيضة في اليوم.
– تبقى في امعاء الانسان لمدة سنتين.
– تعيش في الامعاء الدقيقة للانسان.
كيفية الاصابة بهذه الديدان:
حين يخرج البيض من البراز، تنضج البيضة في التربة خلال 5 – 10 ايام اثناء اللعب بالتراب من قبل الاطفال تنتقل هذه البيضة عن طريق الاصابع الملوثة الى الامعاء عن طريق الفم او ممكن ينتقل عن طريق الذباب والاكل.
ثم يخرج منها يرقة والتي تتطور الى دورة فيما بعد ذكر وانثى داخل الامعاء ولكن بعد دورة في الجسم تمر من خلال الرئة والاوعية الدموية.

الاعراض والمخاطر

1- التهاب رئوي يظهر بسعال مع مخاط ودم وهذا يحدث اثناء دورة وهجرة اليرقة كي تنمو ومرورها بالرئة.
2- آلام متكررة ومغص في البطن وانتفاخ نتيجة لوجود الديدان البالغة.
3- غثيان وقيء قد يصحبه يرقان (اصفرار الجسم نتيجة لانسداد القنوات الصفراوية).
4- انسداد في الامعاء وهذا نادر الحدوث ولكنه يمكن حدوثه نتيجة لكثرة وتكتل الديدان في الامعاء وخاصة في الاطفال الصغار.
5- الاسهال الدهني ونقص فيتامين أ في حالة انسداد القناة الصفراوية بالديدان.

التشخيص

يمكن اكتشاف الاصابة بهذه الديدان وذلك بفحص البراز ورؤية البيوض عن طريق المجهر والتي لها خاصية معينة.
العلاج
هناك العديد من الادوية الكيماوية الفعالة والتي يمكن ان تستخدم ليوم واحد او لعدة ايام، كما يحبذ ان يتم علاج العائلة جميعاً، وليكن عن طريق الطبيب حيث ان بعض الادوية لها اضرار خطيرة على الاطفال.
ولنترك الادوية للطبيب ليختار المناسب حسب عمر الطفل.

الوقاية :

1- التبرز في الاماكن الخاصة.
2- غسل اليدين جيداً قبل الاكل.
3- عدم اللعب في الاتربة الملوثة.
4- عدم تعرض الطعام للذباب.
5- المتابعة عند الطبيب التأكد من خلو الاطفال من الديدان اذ يمكن اعادة وتكرار العلاج بعد 3 اشهر و 6 اشهر طبقاً لمرئيات الطبيب عن البيئة التي يعيش فيها الطفل.
—————————————————–

الديدان الدبوسية Pinworms
تسمى ايضا الدودة الدبوسية وهذه المترادفات لنفس الدودة
pinworm infection, seatworm infection, enterobiasis, oxyuriasis, Enterobius vermicularis, E vermicularis, helminthic infection.

وتتميز انثى الدودة بوجود سن مدبب يشبه الدبوس – ومن هنا جاء تسميتها الدودة الدبوسية – اللي بيخلي الطفل يهرش في منطقة الشرج
صورة للدودة الأنثى
الديدان الدبوسية هي طفيليات شائعة للغاية تستوطن الامعاء ، غالباً في الاطفال ، و تسبب حكة في الشرج ، و الديدان الدبوسية لها قابلية غير عادية لانتقال العدوى . فهي تدخل جسم الطفل عندما يلتقط البويضات المجهرية ( التي تضعها الديدان الدبوسية ) بأصابعه و يضعها في فمه و يبتلعها .

و تعيش تلك الديدان البالغة ، خيطية الشكل ، البيضاء التي طول كل منها 4\1 بوصة في الامعاء ، و تهاجر الاناث بعد تلقيحها من الذكور عبر الامعاء حتى تصل الى الشرج حيث تضع البويضات ثم تموت ، و اثناء خروج الديدان و زحفها على جلد الشرج الحساس لوضع البويضات يحدث لدى الطفل شعور بالرغبة الشديدة في حك جلد الشرج و عندئذ تلتصق البويضات بأصابع الطفل و أظافره .

فإذا وضعها بعد ذلك في فمه ( دون ان يغسل يده ) فإن البويضات تبتلع و تنتقل في رحلتها داخل الجهاز الهضمي ، ثم تفقس و تخرج اليرقات و تستمر في التطور داخل الجسم حتى تنضج لتعيد دورة حياتها .

كما ان البويضات التي تخرج مع البراز يمكنها ان تعيش في التربة لأسابيع طويلة ، و كذلك البويضات التي تنتشر في غبار المنزل وفي الملابس و اغطية الفراش .
الاعراض :

إن أول ما يظهر من اعراض للديدان الدبوسيه هو حك الجلد المحيط بالشرج و داخل الاليتين ، و غالباً ما يحدث ذلك بالليل ، وقد تشعر البنات ايضاً بحكة مهبلية و الم اثناء التبول .
ومن الاعراض الشائعة ايضاً القلق و النوم المؤرق ، ومع ذلك فبعض الاطفال لا يعانون اية اعراض .
خيارات علاج الديدان الدبوسيه :

يمكنك رؤية الديدان الصغيرة حول فتحة الشرج خاصة اثناء الليل ، فإذا رأيتها ، او إذا كان طفلك يشكو من حكة بالشرج ، فضعي شريطاً لاصقاً شفافاً على الجلد المحيط بالشرج وخذي الشريط ( بعد وضعه داخل زجاجة نظيفة مغلقة ) الى الطبيب الذي سوف يفحص العينة تحت المجهر ليتأكد من وجود الديدان الدبوسية و بويضاتها .

و قد يوصي الطبيب بعلاج اسرتك بأكملها ( اذا كان الطفيلي يمكنه الانتشار بسهولة ) بإعطاء عقار يقتل الديدان بفاعلية .

و فضلاً عن هذا ، عليك بقص أظافر طفلك ، التي هي مكان اختباء مفضل للبويضات و تأكدي من ان جميع افراد العائلة يغسلون ايديهم كثيراً خاصة بعد قضاء الحاجة او بعد اللعب مع الحيوانات الاليفة و قبل تناول الطعام .
وعليك بغسل جميع ملاءات الأسرة في الماء الساخن و تجفيفها بالهواء الساخن لقتل جميع البويضات .

——————————————–
أعراضها مختلفة وأبرز أنواعها الشريطية والاسكارس والانكلستوما..

الثوم يقتل البكتيريا والبصل يطرد الديدان المعوية!!
أحد أنواع الديدان في الأمعاء

د.جابر بن سالم القحطاني

الديدان المعوية:
الديدان المعوية عديدة ومختلفة الأشكال والأعراض وأكثر ما يصاب بها الأطفال وذلك نظرا لكثرة اختلاطهم وسهولة انتقال العدوى بينهم وقد تكون الإصابة عن طريق تناولهم طعاماً ملوثاً. وتختلف أعراض الإصابة وفقاً لنوع الدودة. ويوجد في العالم أكثر من بليون شخص مصابون بمختلف أنواع الديدان المعوية. ولا يجب الاعتقاد أو التفكير أن مشاكل الإصابة بهذه الديدان هي في الدول الفقيرة أو دول ما يسمى بالعالم الثالث، فقد نشرت مجلة النيويورك تايمز أن 25 مليون أمريكي أغلبهم من الأطفال من مستويات مختلفة مصابون بديدان الأمعاء.
إن اكثر الديدان شيوعاً هي:
1- الدودة الشريطية أو ما يعرف بالدودة الوحيدة Tapeworm ، والنوع المنتشر بكثرة هو نوع يعرف باسم تينيا ساجيناتا ويبلغ طول هذا النوع 10 إلى 15 مترا وقد يصل إلى 25 متراً في بعض الأحيان، وهو منتشر في مصر وهذا النوع يحتوي على ألفي عقلة وتعيش هذه الدودة في الجزء الأوسط من الأمعاء الدقيقة للإنسان وتتغذى على الغذاء المهضوم الذي تناوله الإنسان بعد هضمه.
وفيما يتعلق بأعراض هذه الدودة فتختلف في شدتها فأحياناً لا تسبب أي أعراض لدى بعض الناس حيث لا يشعرون بوجودها بينما أن بعض الناس يعاني من آلام باطنية تظهر على شكل سوء هضم أو إسهال يعقبه إمساك بالإضافة إلى الضعف العام والهزال وفقدان الشهية للطعام وعادة تنزل مع البراز بعض عقل الدودة.
2- دودة الهيتروفيس هيتروفيس وهي دودة صغيرة جداً لا يزيد طولها على 2 ملم وعرضها لا يزيد على 1 ملم ذات لون محمر وتتعلق عادة في جدران الأمعاء الداخلية بواسطة ثلاث ممصات قوية وينتشر هذا النوع بين المصريين لدرجة أن حوالي ثلث المصريين مصابين بها. وأعراض الإصابة بهذا النوع إسهال شديد يصحبه خروج دم ومخاط في البراز مع ضعف عام وعدم القدرة على العمل ونقص شديد في الوزن وتنتقل الإصابة عن طريق أكل الفسيخ حديث التمليح واسماك البوري والبلطي إذا لم تكن مطهيه طهياً جيداً.

3- دودة الاسكارس Ascaris والمعروفة بثعبان البطن ويبلغ طول هذه الدودة ما بين 25 إلى 35 سم وتعيش في الأمعاء الدقيقة وتوجد عادة في جماعات حيث يتراوح عددها ما بين إلى 52 دودة وربما أكثر. ودودة الإسكارس واسعة الانتشار في إصابتها للكبار والصغار إلا أن الصغار أكثر إصابة من الكبار. تتغذى الدودة على الغذاء المهضوم ويسبب للإنسان ضررا بالغاً لأنها تنتقي من الغذاء أفضله تاركة للإنسان أقله نفعاً ويبلغ متوسط عمر دودة الإسكارس حوالي 6 سنوات. أما أعراض الإصابة بالدودة فتتخلص في مغص متكرر في البطن وفقدان الشهية للطعام والتعب وقلة النوم وخروج اللعاب من الفم وعلى الأخص في الصغار، وقد تخرج هذه الديدان من الفم فيصاب الشخص بإنزعاج وخوف شديد. وقد تسبب الدودة إنسداد في الأمعاء أوقد تنحشر في أعضاء هامه بالبطن كالزائدة الدودية أو فتحة الكبد أو البنكرياس مسببة أخطار جمة للمريض.
4- الإنكلستوما: وهي دودة رفيعة يبلغ طولها حوالي 1 سم وفي مقدمة جسمها يوجد الفم الذي يحيط به ستة أسنان تفرزها الدودة في الجدار الداخلي للأمعاء لتمص غذاءه ودمعه معاً. والدودة تتغذى اساساً على دم المريض والذي يصاب بعد فترة قصيرة بفقر دم شديد، وبجانب فقر الدم الشديد الذي تسببه دودة الانكالستوما فإن المريض يعاني من طنين في اذنية وزغللة في العيون وصداع ودوخة إضافة إلى انتفاخ البطن، كما إن هذه الدودة تؤثر على النمو العقلي والجسدي عند الأطفال وصغارالسن. ونتيجة لفقر الدم فإن المرضى يعانون من فقدان قوتهم على مقاومة الأمراض. ويقال إن الدودة الواحدة تستهلك من الدم في اليوم الواحد ما مقداره نصف سم3 ومن هنا يتضح الضرر الذي تسببه هذه الدودة. وتصيب هذه الدودة حوالي 50٪ من الفلاحين.
5- دودة الإكسيورس: هي ديدان صغيرة بيضاء اللون ويتراوح طول الدودة بين ثمانية ملم إلى 1سم، وتعيش الدودة في الأمعاء إلا إن بعضها يفضل العيش في الزائدة الدودية ورغم خطورة هذه الدودة إلا إننا نرى إعجازاً في الخلق أودعه الله في هذه الدودة التي تدفعها إليه غريزة الأمومة، فبعد أن يتم تزاوج الذكور والإناث في منطقة الأعور بالأمعاء الغليظة تموت الذكور مباشرة بينما تبقى الأنثى فترة تتغذى فيها على فضلات الطعام وعندما يحين وضع البيض فإن انثى الدودة تهاجر عبر القولون إلى خارج فتحة الشرج لكي تضع بيضها حول فتحة الشرج ويكون ذلك في العادة ليلاً. وعندما نعلم أن الأجنة التي توجد داخل بيض هذه الدودة يجب أن تعيش في جو من الأكسجين وإذا علمنا أنه لا يوجد أكسجين داخل الأمعاء بل العكس يوجد غاز ثاني أكسيد الكربون السام، عرفنا مغزى غريزة الأمومة التي تدفع هذه الدودة للهجرة خارج القولون وحتى فتحة الشرج لتضع البويضات في جو من الأكسجين لتفقس بعد حوالي ست ساعات وفيما تضع الأم البويضات تموت مباشرة حيث انتهت وظيفتها وتمكنت من حفظ نسلها، وتتخلص أعراض الإصابة بالدودة في ضعف الشهية وعدم الاستفادة من الغذاء الذي يتناوله الشخص على الوجه الأكمل فينشأ عن ذلك الأنيميا والضعف والهزال، كما يشكو المصاب من الأكلان الشديد حول الشرج فيحك مكان الأكلان مما ينتج عنه تسلخات بالجلد والتهابات، هذا بجانب الأرق والتشنج الذي يعانيه ليلاً.

” هل هناك علاج لديدان الأمعاء بالأعشاب؟

– نعم يوجد عدد كبير من الأعشاب استخدمت على مر العصور لعلاج ديدان الأمعاء ومن أهم الأعشاب ما يلي:
البصل Onion: يستخدم البصل لطرد الديدان المعوية عند الأطفال والطريقة أن ينقع عدد من شرائح البصل الطازج في قليل من الماء لمدة 12 ساعة ويصفى في الصباح ثم يعطى للطفل بعد تحليته بعسل النحل ويستمر على ذلك يومياً حتى يتم طرد الديدان من الأمعاء. كما يمكن استخدام مغلي البصل كحقنة شرجية لطرد الديدان وذلك بغلي نصف بصلة متوسطة الحجم لمدة 3 دقائق في حوالي لتر ماء وتصفيته فاتراً في الشرج.
الثوم Garlic: من المعروف أن الثوم قاتل للبكتيريا كما أنه يقتل ديدان الأمعاء وبالأخص عند الأطفال ولهذا الغرض يؤخذ ثلاثة فصوص ثوم مقشرة وتغلي في مقدار كوب من الحليب ثم يسقى الطفل هذا المزيج مرة واحدة صباحاً ويلي ذلك حقنة شرجية دافئة وذلك بغلي 3 فصوص من الثوم في الماء أو الحليب بمقدار ثلاثة أرباع لتر ثم يصفى ويحقن ببطء ساخناً «حوالي 35 درجة» في الشرج وهذه الطريقة تميت الديدان المعوية وتخرجها مع البراز.
عقار جديد لعلاج الديدان المعوية

أظهرت دراسة جديدة لعلماء المعهد السويسري الاستوائي أن عقار ( tribendimidine ) فعال بدرجة كبيرة في القضاء على عدوى الديدان المعوية مثل الانكلستوما ( hookworm ) و الديدان المستديرة و الديدان الشريطية و الديدان الوحيدة .

و ينتمي العقار الجديد و الذي طورته شركة ( Shandong Xinhua Pharmaceutical ) الصينية لفئة مختلفة عن العقاقير المتوافرة حاليا مثل عقار ( albendazole ) .

و تضمنت الدراسة الجديدة ١٢٣ فرد مصابين بعدوى الديدان المعدية حيث تم إعطائهم إما عقار ( tribendimidine ) الجديد أو عقار ( albendazole ) .

و أظهرت النتائج نجاح العقار الجديد في شفاء حوالي ٩٢٪ من الحالات المرضية كما انه لم يكن له أعراض جانبية مضرة .

حيث ان والديدان المعوية من الطفيليات التي تصيب الإنسان والحيوان وهي سهلة العدوى، وتعرف انتشارا كبيرا في صفوف الأطفال بسبب كثرة المخالطة، كما تنتقل الى أفراد العائلة بطرق عدة في الفراش والملابس الداخلية أو عبر استخدام الحمام العصري، كما يمكن أن تنتقل عند تناول الطعام الملوث ببيض الديدان.

ميريهان عبد العزيز

كاتبة بموقع الوعد الأخباري وأهتم بالموضة.