لعبة مريم apk تحميل اونلاين “مباشر ومجاناً” نسخة الحوت الازرق 2 ,لعبه الرعب الغامضة ونهايتها الانتحار (تجرأ.. وحملها)

نزلها الان على موبايلك .. حيث إثر ذلك سيطرت حالة من الهلع على المواطنين الخليجيين و السعوديين على أبنائهم خوفا من العواقب التي قد تنتج من لعبة مريم ، وانطلقت التحذيرات عبر مواقع التواصل من تحميل لعبة مريم أو مجاراتها في تنفيذ المطالب التي تطلبها، حيث تطلب لعبة مريم من المشتركين معلومات خاصة وحساسة، وذلك بحسب الأشخاص الذين قاموا بتجريبها.

لعبة مريم apk تحميل اونلاين “مباشر ومجاناً” نسخة الحوت الازرق 2 ,لعبه الرعب الغامضة ونهايتها الانتحار (تجرأ.. وحملها) .

وقام عدد من رواد مواقع التوصل الاجتماعي بنشر عدد من مقاطع فيديو تتضمن تحذيرات من لعبة مريم وما تتضمنه من أسئلة مؤكدين أنها تسعى لجمع أكبر قدر من المعلومات الشخصية عن المستخدمين وتقوم بربطها مع حسابات التواصل لتحليل هذه البيانات بعد ربطها ببعضها.

حيث تقوم لعبة مريم بحفظ كل المعلومات التي تزودها بها بناء على إجاباتك على الأسئلة التي تطرحها عليك، ومن ثم تقوم اللعبة بطلب طلبات غريبة وعجيبة منك على غرار لعبة الحوت الأزرق، وإذا لم تقم بتنفيذ مطالبها تقوم بابتزازك بفضح أسرارك والتي قد تقود الطفل أو المراهق غلى عواقب لايحمد عقباها، كما أفاد أحد ناشطي موقع التغريد الاجتماعي تويتر.

أفاد عدد من النشطاء أن من بين من بين الأسئلة التي تسألها لعبة مريم للمتسابقين سؤالان عن قطر وما يحدث بينها وبين الدول العربية الداعية لمواجهة الإرهاب وسط شكوك وتحذيرات بأن هذه اللعبة مدعومة من أحد أجهزة المخابرات في المنطقة حيث ان لعبة مريم تدعي أنها تتابع الأخبار في الراديو ثم تسأل ” سمعت أن دول الخليج يعاقبون قطر” ثم تكون الاختيارات: هل قطر مذنبة أو نعم تستحق ذلك.

تبدأ لعبة مريم بالتعرف على الطرف الآخر ثم تقوم الفتاة الصغيرة ذات الشكل المرعب بطلب المساعدة في الوصول إلى منزلها فيقوم الشخص بالتطوع لمساعدتها لتنتقل إلى مراحل تالية من اللعبة، وتزداد الاسئلة تباعا كلما تقدمت باللعبة.

بعد ذلك تواصل لعبة مريم استدراج الضحية حين تطلب منه أن يصطحبها إلى منزلها الذي ضلت الطريق إليه وفي الطريق تبدأ لعبة مريم في الدردشة حيث تطلب منه أن يقترب أكثر كي تعرض عليه شيئًا حيث انه وفيما حذر أحد المواطنين الذي جربوا لعبة مريم من الاقتراب من الهاتف خوفا من التقاط الصور خفية للضحية، ومن ثن محاولة ابتزازه، خاصة لو كان من يلعب فتاة.

وقال عدد من المختصين في تصميم الألعاب والتطبيقات بعد إطلاعهم على اللعبة واكواد اللعبة، إن لعبة مريم تقوم بالتجسس على الشخص من خلال الولوج إلى تطبيق واتساب ومعرفة اسمه وبياناته، وتعمل على استخلاص العديد من المعلومات عن الشخص والتي قد تستخدم فيما بعد في عمليات ابتزاز قد تقود للانتحار كما في لعبة الحوت الأزرق.

سلمان الحربي، هو مصمم لعبة مريم علي الاندرويد والايفون، هو شاب سعودي، حيث قال بانه قام بتصميم وتطوير اللعبة مع مجموعة من السعوديين، وقال إن هذه اللعبة من أفضل التطبيقات التي قاموا بتطويرها وتصميمها مؤخرا حيث تم نشرها على المتجر يوم 25 يوليو أي قبل بإسبوعين من اليوم، ولاقت صدى واسع الانتشار في الأوساط العربية والخليجية.

ورد على الإشاعات والاتهامات التي لاحقت حول اللعبة، حيث قال: “اما بخصوص راعين الاشاعات اتركو عنكم ترويع الناس بل الاكاذيب هي مجرد لعبه وبخصوص عنوان البيت ماينحفظ عندنا واي اجابه ماتنحفظ يتبع” وتابع: “اللعبه عباره عن تسليه للوقت وليس كما يعتقد البعض الي يبي تفاصيل كامله يجي سنابي بصوتي ونا أشرح”.

فيما شددت المجموعة المطورة للعبة على أن لعبة مريم مجرد لعبة بسيطة تهدف للتفاعل مع الأحاسيس الداخلية للشخص الذي يلعبها، وهذا جزء من نجاح اللعبة، ونفت المجموعة أن تكون اللعبة بوابة لجمع معلومات لجهات استخباراتية أو سياسية معينة حيث انه وفيما نأت المجموعة بنفسها عن أن تكون لعبة مريم تهدف لأن تقود لاعبيها للانتحار، بعد ابتزازهم بالمعلومات المجموعة عنهم، فيما قالت المجموعة بأنها مستمرة في تطوير اللعبة لأن لعبة مريم ليس من وراء تصميمها إلى أن تكون وسيلة للمتعة، ودعى سلمان الحربي وسائل الاعلام إلى تحري الدقة قبل إطلاق التهم جزافا دون دليل يذكر.

وبعد الجدل الدائر حول لعبة مريم، انتشرت عمليات بحث كبيرة عن اللعبة وعن رابط تحميل اللعبة للاندرويد والايفون، حيث أن الفضول يدفع المستخدمين لتجريب اللعبة.

وخطوات تنصيب و تنزيل لعبة مريم المثيرة للجدل على آيفون، حيث ننقل لكم آخر مستجدات لعبة مريم التي أثارت جدلا كبير في الأوساط العربية والخليجية، والتي وصفت بالمرعبة لاستخدامها الذكاء الاصطناعي في حفظ بيانات وانتهاك خصوصية المستخدم، وطرحها أسئلة  موجهة للشخص الذي يلعبها تضع حولها علامات استفهام.

وياتي الجدل المتعلف بلعبة مريم بعد أن قارنها العديد من المغردين بلعبة الحوت الأرزق التي أثارت الجدل في وقت سابق والتي أدت إلى انتحار عدد من المراهقين على مستوى العالم، وأخذت تغطية إعلامية من قبل الوكالات العالمية للأنباء.

ميريهان عبد العزيز

كاتبة بموقع الوعد الأخباري وأهتم بالموضة.